نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 187
الثالث : أن يكون متصرفاً فلا يُبْنَيَانِ من نحو نِعْمَ وبِئْسَ ( 1 ) . الرابع : أن يكون معناه قابلاً للتفاضُل فلا يُبْنَيَانِ من نحو فَنِيَ ومَاتَ الخامس : أن لا يكون مبنيَّا للمفعول فلا يُبْنَيَانِ من نحو ( ضُرِبَ ) وَشَذَّ ( مَا أخْصَرَهُ ) من وجهين وبعضهم يستثنى ما كان ملازماً لصيغة فُعِلَ نحو ( عُنِيتُ بحاجَتِكَ ) و ( زُهِيَ علينا ) فيجيز ( مَا أعْنَاه بحاجتك ) و ( مَا أزْهَاه علينا ) السادس : أن يكون تامًّا فلا يبنيَانِ من نحو كَانَ وظَلَّ وبَاتَ وصَارَ وكادَ ( 1 ) . السابع : أن كون مُثْبَتَا فلا يُبْنَيَانِ من مَنْفى سواء كان ملازماً للنفي نحو ( ما عَاجَ بالدَّوَاءِ ) أي : ما انتفع به ( 2 ) أم غير ملازم ك ( مَا قَامَ زيد ) . الثامن : أن لا يكون اسمُ فاعِلِهِ على أفْعَلِ ( 1 ) فَعْلاَءَ فلا يبنيَانِ من نحو ( عَرِجَ وشَهِلَ وخَضِرَ الزرع ) . فصل وَيُتَوَصَّلَّ إلى التعجب من الزائد على ثلاثة ومما وَصْفُه على أفْعَلِ فَعْلاَءَ ب ( ما أشَدَّ ) ونَحْوِهِ وينصب مصدرهما بعده أو ب ( أشْدِدْ ) ونحوه ويُجَرُّ مصدرهما بعده بالباء فتقول ( ما أشَدَّ - أو أعْظَمَ - دَحْرَجَتَهُ أو انْطِلاَقَهُ أوْ حُمْرَتَهُ ) و ( أشْدِدْ - أو أعْظِمْ - بِهَا ) وكذا المنفى والمبنى للمفعول إلا أن مصدرهما يكون مُؤَوَّلاً لا صريحا نحو ( ما أكْثَرَ أنْ لاَ يَقُومَ ) و ( ما أعْظَمَ ما ضُرِبَ ) و ( أشْدِدْ بهما ) . وأما الفعل الناقص فإن قلنا له مصدر فمن النوع الأول وإلا فمن الثاني
187
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 187