والأرْبَعَةَ عَشَرَ الباقية قسمان : ( 1 ) سبعة تجر الظاهر والمضمر وهي : مِنْ وإلى وعَنْ وَعَلى وفى والباء واللام نحو ( وَمِنْكَ ومِنْ نُوحٍ ) ( 1 ) ( إِلى الله مَرْجِعُكُمْ ) ( إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ( 3 ) ( طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ ) ( رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ ) ( 5 ) ( وَعَلَيْهَا وَعَلَى الفُلْكِ تُحْمَلُونَ ) ( 6 ) ( وَفي الأرْضِ آيَات ) ( 7 ) ( وفِيهَا ما تَشْتَهِيهِ الأنْفُسُ ) ( 8 ) ( آمنُوا بِاللهِ ) ( 9 ) ( وآمِنُوا بِهِ ) ( 10 ) ( للهِ مَا في السَّمواتِ ) ( 11 ) ( لَهُ مَا فيِ السَّموَاتِ ) ( 12 ) ( 2 ) وسبعة تختص بالظاهر وتنقسم أَرْبَعَةَ أقْسَام مالا يختصُّ بظاهِرٍ بعينه وهو : حَتَّى والكافُ والواوُ وقد تدخل الكاف في الضرورة على الضمير كقول العجاج :* وَأمَّ أَوْ عَالٍ كَهَا أَوْ أَقْرَبَا * وقول الآخر :* كَهُ وَلاَ كَهُنَّ إِلاّ حَاظِلاَ * وما يختصُّ بالزمان وهو : مُذْ ومُنْذُ فأما قولهم ( مَا رَأَيْتُهُ مُذْ أَنَّ اللهَ خَلَقَهُ ) فتقديره : مُذْ زَمَنِ أن الله خَلَقَهُ أي مُذْ زَمَنِ خَلْقِ الله إياه وما يختصُّ بالنكرات وهو رُبَّ وقد تدخل في الكلام على ضميِر غَيْبَةٍ مُلازِمٍ للإفراد والتذكير والتفسير بتمييز بعده مُطَابِقٍ للمعنى قال :* رُبَّهُ فِتْيَةً دَعَوْتُ إلَى مَا *