responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 132


بَدْئِهِ ) ( 1 ) أي عائداً و ( ادْخُلُوا الأوَّلَ فَالأوَّلَ ) ( 1 ) أي مترتبين و ( جَاءُوا الْجَمَّاءَ الْغَفِيَر ) ( 2 ) أي : جميعاً و ( أَرْسَلَهَا الْعِرَاكَ ) ( 1 ) أي : معتركة الرابع أن تكون نَفْسَ صاحِبَهَا في المعنى فلذلك جاز ( جَاءَ زَيْدٌ ضَاحِكاً ) وامتنع ( جَاءَ زَيْدٌ ضَحِكاً ) وقد جاءت مصادر أحوالا بِقِلّة في المعارف ك ( جَاءَ وَحْدَهُ ) و ( أَرْسَلَهَا الْعِرَاكَ ) . وبكثرة في النَّكِرَاتِ ( 1 ) ك ( طَلَعَ بَغْتَهً ) و ( جَاءَ رَكْضاً ) ( وقَتَلْتُهُ صَبْراً ) وذلك على التأويل بالوصف أي مُبَاغِتاً ورَاكِضاً ومَصْبُوراً أي محبوساً ومَعَ كثرة ذلك فقال الجمهور لا يَنْقاس مطلقاً وقَاسَهُ المبرد فيما كان نوعاً من العامل فأجاز ( جَاءَ زَيْدٌ سُرْعَةً ) ومنع ( جَاءَ زَيْدٌ ضَحِكاً وقَاسَهُ الناظمُ وابنهُ بعد اما ) نحو ( أَمَّا عِلْماً فَعَالِمٌ ) أي : مهما يذكر شخص في حال علم فالمذكور عالم وبعد خَبَرٍ شُبِّهَ به مبتدؤه ك ( زَيْدٌ زُهَيْرٌ شِعْراً ) أو قُرِنَ هو بأل الدال على الكمال نحو ( أَنْتَ الرَّجُلُ عِلْماً ) فصل وأصْلُ صاحب الحال التعريفُ ويقع نكرة بِمُسَوِّغٍ ( 1 ) كأن يَتَقَدَّمَ عليه الحالُ نحو ( فيِ الدَّارِ جَالِساً رَجُلٌ ) وقوله :
* لَمِيَّةَ موحِشاً طَلَلُ * أو يكون مخصوصاً إما بوَصْفٍ كقراءة بعضهم ( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقاً ) ( 1 ) وقول الشاعر :
( نَجَّيْتَ يَا رَبِّ نُوحاً وَاُسْتَجَبْتَ لَهُ * فيِ فُلُكٍ مَاخِرٍ فيِ الْيَمِّ مَشْحُونَا )

132

نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست