نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 115
كقوله : * فَصَبْراً فيِ مَجَالِ المَوْتِ صَبْراً * أو مقروناً باستفهام تَوْبِيخيٍّ نحو " أتَوَانِياً وَقَدْ جَدَّ قُرَنَاؤُك ) وقوله : * أَلُؤْماً لاَ أَبَالَكَ وَاغْتِرَاباَ * وواقع في الخبر وذلك في مسائل : إحداها : مصادرُ مَسْمُوعَة كَثُرَ استعمالُهَا ودَلّتِ القرائنُ على عاملها كقولهم عند تذكر نعمة وشدة : " حَمْداً وَشُكْراً لاَ كُفْراً " و " صَبْراً لاَ جَزَعاً " وعند ظهور أمر مُعْجب " عَجَباً " وعند خطاب مَرْضِيٍّ عنه أو مغضوب عليه " أفْعَلُهُ وَكَرَامَةً وَمَسَرَّةً " و " لاَ أفْعَلُهُ ولا كَيْداً ولاَ همًّا " . الثانية : أن يكون تفصيلا لعاقبة ما قبله نحو ( فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإمَّا فِدَاءً ) . الثالثة : أن يكون مكرراً أو محصوراً أو مُسْتَفْهَماً عنه وعاملُه خَبَرٌ عن اسمِ عينٍ نحو " أنْتَ سَيْراً سَيْراً " و " مَا أنْتَ إلاّ سَيْراً " و " إنَّما أنْتَ سَيْرَ البَرِيدِ " و " أَأَنْتَ سَيْراً . الرابعة : أن يكون مؤكداً لنفسه أو لغيره فالأول الواقع بعد جملة هي نَصٌّ في معناه نحو " لَهُ عَلَيَّ أَلْفٌ عُرْفاً " أي : اعترافاً والثاني : والواقع بعد جملة تحتمل معناه وَغَيْرَهُ نحو " زَيْدٌ ابْنِي حَقًّا " و " هذَا زَيْدٌ اَلْحقَّ لاَ البَاطِلَ " و " لا أفْعَلُ كَذَا البَتَّةَ " . الخامسة : أن يكون فعلا عِلاَجِيًّا تشبيهياًّ بعد جملة مشتملة عليه وعلى
115
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 115