نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 311
وتقول : أوليا - بالقصر في لُغة مَنْ قَصَرَ وبالمد في لُغة مَنْ مد - وتقول : اللذَيَّا والَّلتَيَّا ( 1 ) والَّلَّذيَّانِ والَّلتَيَّانِ والَّلذَيُّون وإذا أردت تصغير " اللاتي " صغرت التي فقلت : الّلتَيِاَّ ثم جمعت بالألف والتاء فقلت : اللتَيِان واستغنوا بذلك عن تصغير اللاتي واللائي على الأصَحِّ . ولا يُصُغَّر " ذي " اتفاقاً للإلباس ولا " تى " للاستغناء بتصغير تا خلافاً لابن مالك . هذا باب النسب إذا أردتَ النسب إلى شيء فلا بُدَّ لك من عملين في آخره أحدهما : أن تزيد عليه ياء مشددة تَصِيُر حرفَ إعْرَابِهِ والثاني : أن تكسره فتقول في النسب إلى دِمَشْقَ : دِمَشْقِيٌّ . ونحذف لهذه الياء أمور في الآخر وأمور متصلة بالآخر : أما التي في الآخر فستة : أحدها : الياء المشددة الواقعة بعد ثلاثة أحْرُف فصاعداً سواء كانتا زائدتين أو كانت إحداهما زائدة والأخرى أصلية . فالأول نحو كُرْسي وشَافعي فتقول في النسب إليهما : كُرْسِيّ وشَافْعيّ فيَتَّحد لفظُ المنسوب ولفظ المنسوب إليه ولكن يختلف التقدير ولهذا كان بَخَاتِيّ - علماً لرجل - غيرَ منصرفٍ فإذا نسب إليه انصرف . والثاني : نحو مَرْمِيّ أصله مَرْمُويٌ ثم قلبت الواو ياء والضمة كسرة وأدغمت الياء في الياء فإذا نسبت إليه قلت : مَرْمِيّ
311
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 311