خرج من ذلك [ ثلاثمائة فصل وثمانية فصول ] [1] . وهى مستوفاة في كتاب الهمز والرّدف .
وذكرت فيه الأرادف الأربعة بعد ذكر الألف ، وهى الواو المضموم ما قبلها ، والواو التى قبلها فتحة ، والياء المكسور ما قبلها ، والياء التى قبلها فتحة . ويذكر لكلّ جنس [2] من هذا أحد عشر وجها ، كما ذكر للألف [3] . ويكون مقدار هذا الكتاب ألفا ومائتى كراسة .
والكتاب المعروف بالفصول [4] . ومقدار هذا الكتاب أربعمائة كراسة .
والكتاب المعروف بتاج الحرة . وهو في عظات النّساء خاصّة ، وتختلف فصوله . ويكون مقدار هذا الكتاب أربعمائة كراسة .
وكتاب يعرف بسيف الخطب [5] المشتمل على الخطب الست . وفيه : خطب الجمع ، والعيدين ، والخسوف ، والكسوف ، والاستسقاء ، وعقد النكاح . وهى مؤلفة على حروف من حروف المعجم ، وفيها خطب عمادها الهمزة ، وخطب بنيت على الباء ، وخطب على التاء ، والدال ، وعلى الزاى ، وعلى اللام ، والميم ، والنون ، وتركت [6] الجيم والحاء وما جرى مجراهما ؛ لأن الكلام المقول في الجماعات ينبغى أن يكون سجيحا [7] سهلا . مقداره أربعون كراسة .
وكتاب تسميته : خطب الخيل . يتكلم [ فيه ] على ألسنتها . مقداره عشر كراريس .

[1] التكملة من معجم الأدباء .
[2] في الأصل : « خبر » ، وصوابه من معجم الأدباء .
[3] في الأصل : « الألف » .
[4] كذا في الأصل . وعبارة ياقوت في معجم الأدباء : « والكتاب المعروف بتضمين الآى ، وهو مختلف الفصول » .
[5] عند ياقوت : « سيف الخطبة » ، وفى كشف الظنون « سيف الخطيب » .
[6] في الأصل : « وتركيب » ، والتصويب عن معجم الأدباء .
[7] السجيح : السهل اللين .

93