responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 92


موضوع على حروف المعجم ، ما خلا الألف ؛ لأن فواصله مبنية على أن يكون ما قبل الحرف المعتمد فيها ألفا ، ومن المحال أن يجمع بين ألفين ، ولكن تجىء الهمزة وقبلها ألف ، مثل : الغطاء وكساء ؛ وكذلك السراب والشباب ، في الباء ، ثم على هذا الترتيب .
ولم يعتمد فيه أن تكون الحروف التى بنى عليها مستوية الإعراب ، بل تجىء مختلفة .
وفي الكتاب قواف تجىء على نسق واحد ، وليست الملقّبة بالغايات ؛ وإنما سميت بغاية البيت ، وهى قافيته . ومجيئها على قريّ [1] واحد ؛ مثل أن يقال : لهامها وغلامها ، وأمرا وتمرا ، وما أشبهه . وفيه فنون كثيرة من هذا النوع . ومقدار هذا الكتاب مائة كراسة .
كتاب أنشئ في غريب هذا الكتاب وما فيه من اللَّغة ، وهو كتاب مختصر لقبه السادن [2] . ومقدار عشرون كراسة .
وكتاب آخر لطيف مقصور على تفسير اللغز ، لقبه إقليد الغايات . ومقداره عشر كراريس .
وكتاب يعرف بالأيك والغصون . وهو كتاب كبير يعرف بكتاب الهمز والرّدف ، بنى على إحدى عشرة حالة من الحالات : الهمزة في حال انفرادها وإضافتها ، وتمثال ذلك : السماء ، بالرفع ، والسماء ، بالنصب ، والسماء ، بالخفض ، سماء ، يتبع الهمزة التنوين ، سماؤه ، مرفوع مضاف ، سماءه ، منصوب مضاف ، سمائه ، مجرور مضاف ، ثم سماؤها [ وسماءها ] [3] وسمائها ، على التأنيث ، ثم همزة بعدها [ هاء ] [4] ساكنة ، مثل : عباءة وملاءة . فإذا ضربت أحد عشر في حروف المعجم الثّمانية والعشرين



[1] القريّ : الطريقة .
[2] في الأصل : « السادر » ، والسادن : الخادم .
[3] التكملة عن معجم الأدباء .
[4] في الأصل : « ثم همز بعدها ساكنة » ، وصوابه عن معجم الأدباء .

92

نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست