نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 385
فقالوا : لا ندرى ، [ فقال ] : < شعر > * وإن شاءت فحوّارى بلمص * < / شعر > واللَّمص : الفالوذج . ووصفه العلماء بعلم [1] الشعر . وقد أغنانا المبرّد في الروضة عن التطويل في ذكره ، وكان قد تعبّد في آخر عمره . وكان أبو نواس تلميذا له ، ويفتخر به ، ورثاه في ديوانه [2] . وصنف كتاب جبال العرب وما قيل فيها من الشعر .
[1] في هامش الأصل ص 294 « وقال ابن سلام : كنا لا نبالى إذا حدّثنا عنه خبرا أو أنشدنا شعرا ألا نسمعه من صاحبه . وقال شمر : هو أوّل من أحدث السماع بالبصرة ، وذلك أنه جاء إلى حماد الراوية فسمع منه ، وكان ضنينا بأدبه » . وفى طبقات الشعراء لابن سلام ص 7 : « وقال قائل لخلف : إذا سمعت أنا بالشعر واستحسنته فما أبالى ما قلت فيه أنت وأصحابك . فقال له : إذا أخذت أنت درهما فاستحسنته ، فقال لك الصراف : إنه ردئ ؛ هل ينفعك استحسانك له ! » . [2] في ديوانه 132 - 135 ، قصيدتان يرثى بهما خلفا ؛ ومما جاء في إحداهما : لما رأيت المنون آخذة * كل شديد وكل ذى ضعف بت أعزى الفؤاد عن خلف * وبات دمعى إلا يفض يكف أنسى الرزايا ميت فجعت به * أمسى رهين التراب في جدف لا يهم الحاء في القراءة بالخا * ولا لامها مع الألف ولا يعمى معنى الكلام ولا * يكون إنشاده عن الصحف وكان ممن مضى لنا خلفا * فليس منه إذ بان من خلف
385
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 385