responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 384


< شعر > إن بالشّعب الذى دون سلع * لقتيلا دمه ما يطلّ [1] < / شعر > جازت على جميع الرواة ، فما فطن بها إلَّا بعد دهر طويل بقوله :
< شعر > خبر ما نابنا مصمئلّ * جلّ حتى دقّ فيه الأجلّ [2] < / شعر > فقال بعضهم :
< شعر > * جلّ حتى دقّ فيه الأجلّ * < / شعر > من كلام المولَّدين . فحينئذ أقرّ بها خلف [3] .
وخرج خلف الأحمر يوما على أصحابه ، فأنشدهم قول النّمر بن تولب [4] :
< شعر > ألمّ بصحبتى وهم هجود * خيال طارق من أم حصن < / شعر > وقال : لو كان مكان « أم حصن » « أم حفص » كيف يكون قوله :
< شعر > لها ما تشتهى عسل مصفّى * وإن شاءت فحوّارى بسمن [5] < / شعر >



[1] الشعب : الطريق في الجبل . وسلع : جبل بسوق المدينة . وما يطل : ما يذهب هدرا .
[2] المصمئل : الشديد . وجلّ : عظم ودق . والأجلّ : الجليل .
[3] وروى الزبيديّ في الطبقات عن أبى على القالى : « أن خلفا كان يقول القصائد الغرّ ، ويدخلها في دواوين الشعراء ؛ فيقال : إن القصيدة المنسوبة إلى الشنفرى التى أولها : أقيموا بنى أمى صدور رماحكم * فإنى إلى أهل سواكم لأميل هى له » . وروى أيضا عن أبى حاتم قال : « سمعت الأصمعى يقول : سمعت خلفا الأحمر يقول : أنا وضعت على النابغة هذه القصيدة التى يقول فيها : خيل صيام وخيل غير صائمة * تحت القتام وأخرى تعلك اللجما
[4] هو النمر بن تولب ، ينتهى نسبه إلى مضر . شاعر جاهلى إسلامى ، وكان يسمى الكيّس لجودة شعره ، وفد على النبى صلى اللَّه عليه وسلم ، وأسلم وحسن إسلامه ، وكتب له كتابا كان في أيدى أهله . اللآلئ ص 285 ، والخبر في أمالى القالى ( 1 : 157 ) .
[5] الحوارى : لباب الدقيق .

384

نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست