responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 381


ولد - رحمه اللَّه - سنة مائة ، وتوفى سنة خمس وسبعين ومائة [1] . وكان سبب موته أنه قال : أريد أن أقرّب نوعا من الحساب تمضى به الجارية إلى البقّال ، فلا يمكنه ظلمها ، ودخل المسجد ، وهو معمل فكره في ذلك ، فصدمته سارية ، وهو غافل عنها بفكره ؛ فانقلب على ظهره ، فكانت سبب موته . وقيل :
بل كان يقطَّع بحرا من العروض . واللَّه أعلم أيّ الأمرين كان .
والذى تحقّق أنّ الخليل صنّفه : كتاب العين في اللغة ، مشهور . كتاب العروض . كتاب الشواهد . كتاب النقط والشكل . كتاب النغم [2] ، كتاب في العوامل ، منحول عليه .
وقال الأصمعيّ : قال الخليل بن أحمد : العلوم أربعة ؛ فعلم له أصل وفرع ، [ وعلم له أصل ولا فرع له ، وعلم له فرع ] ولا أصل له ، وعلم لا أصل له ولا فرع .
فأما الذى له أصل وفرع فالحساب ؛ ليس بين أحد من المخلوقين فيه خلاف ، وأما الذى له أصل ولا فرع له فالنجوم ؛ ليس لها حقيقة يبلغ تأثيرها في العالم - يعنى الأحكام والقضايا على الحقيقة - وأما الذى له فرع ولا أصل له فالطبّ ؛ أهله منه



[1] في طبقات الزبيديّ : « توفى سنة سبعين ومائة » ، وفى هامش الأصل : « وقيل سنة ستين ومائة » .
[2] روى الزبيديّ في الطبقات : « لما صنع إسحاق بن إبراهيم كتابه في النغم واللحون عرضه على إبراهيم بن المهديّ ، فقال : أحسنت يا أبا محمد ، وكثيرا ما تحسن ، فقال إسحاق : بل أحسن الخليل ؛ لأنه جعل السبيل إلى الإحسان . قال إبراهيم : ما أحسن هذا الكلام ! فمن أخذته ؟ قال : من ابن مقبل ؛ إذ سمع حمامة من المطوّقات ، فاهتاج لمن يحب ، فقال : فلو قبل مبكاها بكيت صبابة * بليلى شفيت النفس قبل التندّم ولكن بكت قبلى فهاج لى البكا * بكاها فقلت الفضل للمتقدّم

381

نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست