وكان منتصرا له على أبى عليّ الفارسى . وانتقل إلى الشام ، وصحب سيف [1] الدولة ابن حمدان ، وأدّب بعض أولاده وتصدر بحلب وميّافارقين وحمص للإفادة والتصنيف ، وعاش بعد سيف الدولة في صحبة ولده شريف وغيره من آل حمدان ، ومات بحلب في سنة سبعين وثلاثمائة .
وله من التصانيف : كتاب الاشتقاق . كتاب الجمل في النحو .
كتاب اطرغشّ [2] . كتاب القراءات . كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن العزيز [3] . كتاب المقصور والممدود . كتاب المذكر والمؤنث .
كتاب الألفات [4] . كتاب الأسد . كتاب ليس . كتاب تقفية ما اختلف لفظه واتفق معناه لليزيديّ . كتاب المبتدأ في النحو . كتاب شرح المقصورة . كتاب اشتقاق خالويه . كتاب تذكرته ، وهو مجموع ، ملكته بخطَّه [5] .
وذكره شيرويه [6] في علماء همذان فقال : « الحسين بن محمد بن خالويه ، أبو على الأديب . رفيق عبد الرحمن بن حمدان الجلَّاب بالشام . روى عن ابن دريد

[1] هو على بن عبد اللَّه بن حمدان التغلبيّ المعروف بسيف الدولة . كان بطلا شجاعا ممدّحا ؛ قيل إنه لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع ببابه من شيوخ الشعر ونجوم الدهر ، وله أخبار كثيرة مع المتنبى والسرى الرفاء والببغاء والوأوأء ومن في طبقتهم من الشعراء . توفى سنة 356 . مرآة الجنان ( 2 : 360 ) .
[2] يقال : اطرغشّ المريض اطرغشاشا ؛ إذا برئ ، واطرغشّ من مرضه ؛ إذا قام وتحرك ومشى ، ومهر مطرغشّ : ضعيف تضطرب قوائمه ، واطرغشّ القوم ؛ إذا غيثوا وأخصبوا .
[3] طبعته دار الكتب المصرية بمطبعتها سنة 1360 .
[4] في مرآة الجنان وكشف الظنون : « الألقاب » .
[5] وذكر له اليافعى من المؤلفات كتاب الآل .
[6] هو شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فنا خسرو ، الحافظ أبو شجاع الديلميّ . مؤرخ همذان ، ومصنف كتاب « الفردوس » . ولد سنة 445 ، وسمع محمد بن عثمان القوسانى ، ويوسف بن محمد المستملى وأبا الفرج على بن محمد الحريرى وغيرهم ببلاد كثيرة . كان يلقب أليكا . مات سنة 509 . طبقات الشافعية ( 4 : 230 ) .

360