نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 382
على التجارب إلى يوم القيامة ، والعلم الذى لا أصل له ولا فرع فالجدل . قال أبو بكر الصّولى : يعنى الجدل بالباطل . وقال الخليل بن أحمد : أربع تعرف بهنّ الآخرة ؛ الصّفح قبل الاستقالة [1] ، وتقديم حسن الظنّ قبل التّهمة ، والبذل قبل المسألة ، ومخرج العذر قبل العتب . 236 - خليل بن محمد بن عبد الرحمن النحويّ أبو محمد النّيسابوريّ الرّمجاريّ [2] ذكره ابن البيّع في كتابه ، وسماه النحويّ ، وقال : « سمع من عبد اللَّه بن المبارك [3] . روى عنه محمد بن عبد الوهاب [4] » . وقال : « سمع محمد بن عبد الوهاب يقول : سمعت الخليل أبا محمد يقول : كان ابن المبارك إذا خرج إلى مكة يقول : < شعر > بعض الحياء وخوف اللَّه أخرجنى * وبيع نفسى بما ليست له ثمنا إنى وزنت الذى يبقى ليعدله * ما ليس يبقى فلا واللَّه ما اتّزنا < / شعر >
[1] الاستقالة : طلب الصفح . [2] . ترجمته في بغية الوعاة 245 ، وتلخيص ابن مكتوم 66 . والرّمجاريّ ، بفتح الراء وسكون الميم : منسوب إلى رمجار ، وهى محلة بنيسابور . [3] هو عبد اللَّه بن المبارك بن واضح ، أبو عبد الرحمن الحنظليّ مولاهم . ولد سنة 118 ، وأفنى عمره في الأسفار حاجا ومجاهدا وتاجرا ، واشتغل بالتحصيل ، وجمع العلم والفقه والأدب والنحو واللغة والزهد والشعر والفصاحة وقيام الليل والعبادة والحج والغزو والفروسية . توفى سنة 181 . تذكرة الحفاظ ( 1 : 253 ) . [4] هو محمد بن عبد الوهاب بن حبيب النيسابوريّ الأديب . كان حجة مكثرا . أخذ الأدب عن الأصمعى وأبى عبيد ، والحديث عن ابن المدينى وأحمد ، والفقه على أبيه . وكان يفتى في هذه العلوم ويرجع إليه فيها . توفى سنة 272 . تذكرة الحفاظ ( 2 : 158 ) .
382
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 382