نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 356
< شعر > فتى لا يقتنى غير المعالى * ولا يرضى سوى العلياء جارا حوى من كل مكرمة نصيبا * وأنجد في العلوم كما أغارا فلو كانت مكارمه هلالا * لما لاقى محاقا أو سرارا [1] ولو كانت فضائله نجوما * لما رضيت لها الفلك المدارا ولو كانت شمائله مداما * لما ألقت لشاربها خمارا [2] < / شعر > كان هذا الشيخ موجودا في المائة السادسة من الهجرة . 209 - الحسين البيهقيّ [3] ذكره الباخرزيّ فقال : « شيخ غزير الفضل ، عزيز النفس . رأيته في دار عميد الحضرة يؤدب ولده أبا الفتح مسعودا ، ويستطلع من أفلاك نجابته سعودا [4] . وحدّثنى أبو القاسم مهديّ بن أحمد الخوافيّ قال : دخلت عليهما ؛ فأملى الحسين على تلميذه الرئيس مسعود بيتين في الثناء عليّ ، وهما : < شعر > بمهديّ بن أحمد تمّ أنسى * وكنت إليه كاللَّهج الحريص وإذ شاهدته شاهدت منه ال * خليل مع المبرّد في قميص < / شعر > قال الأديب أبو القاسم مهدى بن أحمد الخوافيّ : فعرضت الدّرج [5] المحلَّى بالبيتين ، الموشّى بالخط الذى يزيد في نور العين على والده والى الحضرة ، وقلت : إن البيتين لولدك ، والخطَّ خطَّ من هو فلذة من كبدك . فسرّ بذلك سرورا برقت له أساريره وخرجت من عنده ، وقد حظيت بما شئت منه .
[1] السرار : آخر ليلة من الشهر . [2] الخمار : ألم الخمر وأذاها وصداعها . [3] . ترجمته في تلخيص ابن مكتوم 61 ، ودمية القصر 227 - 228 ، ورد ذكره فيها باسم « الحسن » . [4] في الأصل : « وسيطلع من أفلاك نجابته مسعودا » . وما أثبته عن الدمية . [5] الدرج ، بالسكون ويحرك : ما يكتب فيه .
356
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 356