responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 319


ولما دخل الحسين بن خالويه الهمذانيّ النحويّ إلى اليمن ، وأقام بها بذمار [1] جمع ديوان [2] شعره وعرّبه وأعربه . وهذا الديوان بهذا الشرح والإعراب موجود عند علماء اليمن ، وهم به بخلاء . وشعره يشتمل في الأكثر على المقاصد الحسنة ، والمعانى الجزلة الألفاظ ، والتشبيهات المصيبة الأغراض ، والنعوت اللاصقة بالأعراض ، والتحريض المحرّك للهمم المراض ، والأمثال المضروبة ، والإشارات المحجوبة ، والتصرّف في الفنون العجيبة [3] .
قال القاضى صاعد بن الحسن الأندلسيّ قاضى طليطلة - رحمه اللَّه - في كتابه [4] :
« وجدت بخط أمير الأندلس الحكم المستنصر باللَّه بن الناصر عبد الرحمن الأمويّ أن أبا محمد الهمدانيّ توفّى بسجن صنعاء في سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة » .
184 - الحسن بن إسماعيل النحويّ المصريّ [5] نحوى مشهور في وقته ، متصدّر لإفادة هذا النوع . قال الحسن بن إسماعيل هذا : ذكر لى عبد الوهاب أبو سهل بن غوث كاتب محمد بن عبده أبى عبيد اللَّه وأمينه على تنّيس [6] ودمياط [7] وأعمالها أنه يقيم مائة يوم وعشرين يوما في الشتاء



[1] ذمار : موضع باليمن ، سمى باسم ذمار بن يحصب بن دهمان . منتخبات في أخبار اليمن ص 39 .
[2] ذكر السيوطيّ أنه يقع في ستة مجلدات .
[3] من الكتب التى لم يذكرها المؤلف : كتاب الحيوان ، ذكره السيوطيّ في بغية الوعاة ، وسماه صاحب كشف الظنون الحيوان المفترس .
[4] طبقات الأمم ص 59 .
[5] . ترجمته في تلخيص ابن مكتوم 52 .
[6] تنّيس : اسم مدينة قديمة كانت قائمة في جزيرة صغيرة واقعة في الجهة الشمالية الشرقية من بحيرة المنزلة . وبسبب إغارة الصليبيين على مصر أمر الملك الكامل محمد بن العادل في سنة 624 بإخراج سكان هذه المدينة منها ، ونقلهم إلى دمياط . ومن ذلك الوقت خربت ، ولم يبق منها إلا رسومها في بحيرة المنزلة . النجوم الزاهرة ( 5 : 312 ) .
[7] دمياط : من ثغور مصر القديمة ، واقعة على الشاطيّ الشرقى لفرع النيل ، وهى اليوم إحدى محافظات مصر .

319

نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست