نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 318
وقيل : إن هذا الكتاب يتعذّر وجوده تاما ، لأن المثالب المذكورة [ فيه ] ، في بعض قبائل اليمن ، [ و ] أعدم أهل كل قبيلة ما وجدوه من الكتاب ، وتتبعوا إعدام النسخ منه ، فحصل نقصه لهذا السبب . وكتابه في أيام العرب كتاب جميل . وكتابه في المسالك والممالك باليمن [1] ؛ وعندى منه نسخة وردت في الكتب اليمنيّة - رحم اللَّه مخلَّفها . وكتابه في الطب المسمى بكتاب القوى [2] . وكتابه في صناعة النجوم ، المسمى بسرائر الحكمة [3] . وكتاب الجواهر العتيقة [4] . وكتابه في الطالع والمطارح . وزيجه الموضوع . وله من التصانيف الشاذة إلى البلاد ما يكثر ولا يكاد يعرفه أهل اليمن . وله كتاب القصيدة الدامغة النونية [5] على معدّ والفرس ، وهى قصيدة طويلة ، وقد شرحها ولده ، فيها علم جمّ ؛ وللَّه الحمد ، أحضرت في جملة الكتب اليمنية أيضا - رحم اللَّه مخلفها - وهذه القصيدة أحدثت له العداوة من النزاريّة والمتنزّرة . وله شعر جميل كثير .
[1] ذكره صاحب كشف الظنون ص 1822 باسم الممالك والمسالك في عجائب اليمن وجزيرة العرب وأسماء بلادها ، ولعل الكتاب الذى نشره الأستاذ ملر وطبعه في ليدن سنة 1884 م باسم صفة جزيرة العرب جزء منه . وانظر مقدّمة الجزء الثامن من الإكليل ( طبعة جامعة پرنستن ) . [2] أورده صاعد في طبقات الأمم . [3] عرّف به صاعد في طبقات الأمم فقال : « كتاب سرائر الحكمة ، وغرضه التعريف بعلم هيئة الأفلاك ومقادير حركات الكواكب وتبيين علم أحكام النجوم ، واستيفاء ضروبه ، واستيعاب أقسامه » . [4] ذكر الأستاذ نبيه أمين فارس في مقدّمة الجزء الثامن من الإكليل ( طبعة جامعة پرنستن ) : أن للهمدانيّ مصنفا اسمه كتاب الجوهرتين العتيقتين المائعتين من الصفراء والبيضاء . وقال : إنه يوجد منه نسختان خطيتان في أو پسالا وميلان . ولعله هو هذا الكتاب . [5] ذكر ياقوت في معجم الأدباء مطلعها ، وهو : ألا يا دار لولا تنطقينا * فإنا سائلوك فخبرينا
318
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 318