183 - الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود [1] ابن سليمان ، المعروف بذى الدّمينة بن عمرو بن الحارث بن أبى حبش بن منقذ ابن الوليد بن الأزهر بن عمرو بن طارق بن أدهم بن قيس بن ربيعة بن عبد ابن عليان بن أرحب [2] بن الدّعام بن مالك بن ربيعة بن الدّعام بن مالك بن معاوية ابن صعب بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان . الأديب النحويّ الطبيب المنجّم الأخباريّ اللغويّ اليمنيّ المعروف بابن الحائك . .
نادرة زمانه ، وفاضل أوانه ، الكبير القدر ، الرفيع الذّكر ، صاحب الكتب الجليلة ، والمؤلفات الجميلة . لو قال قائل : إنه لم تخرج اليمن مثله لم يزلّ ؛ لأن المنجّم من أهلها لا حظَّ له في الطبّ ، والطبيب لا يد له في الفقه ، والفقيه لا يد له في علم العربية وأيام العرب وأنسابها وأشعارها ، وهو قد جمع هذه الأنواع كلَّها ، وزاد عليها .
فأما تلقيبه بابن الحائك ؛ فلم يكن أبوه حائكا ، ولا أحد من أهله ، ولا في أصله حائك ؛ وإنما هو لقب لمن يشتهر بقول الشعر . وكان جدّه سليمان بن [3] عمرو المعروف بذى الدّمينة شاعرا ؛ فسمى حائكا لحوكه [4] الشعر .

[1] . ترجمته في أخبار الحكماء 113 ، وبغية الوعاة 217 ، وتلخيص ابن مكتوم 51 - 52 ، وذيل كشف الظنون للبغدادى 1 : 362 ، وروضات الجنات 238 ، وطبقات الأمم لصاعد الأندلسيّ 58 - 59 ، وطبقات ابن قاضى شهبة 1 : 319 ، وكشف الظنون 144 ، 1338 ، 1415 ، 1822 ، 2050 ، ومعجم الأدباء 7 : 230 - 231 . وترجم له السيوطيّ في البغية ص 232 ترجمة أخرى باسم « الحسين بن أحمد بن يعقوب أبى محمد الهمدانيّ » ، وذكره ابن قاضى شهبة وصاحب روضات الجنات باسم « حسين » أيضا .
[2] في تلخيص ابن مكتوم وطبقات الأمم : « عبد بن عليان بن مرة ، وهو أرحب » .
[3] في تلخيص ابن مكتوم : « وكان جدّه عمرو بن الحارث شاعرا » .
[4] هذا يوافق ما في عيون التواريخ لابن شاكر ، وهو غير ما ذكره الأب أنستاس مارى الكرمليّ في ترجمته المذكورة في الجزء الثامن من كتاب الإكليل ص 297 ؛ إذ قال : « إن الذين ذكروه باسم الحائك أرادوا تحقيره ؛ لأن الأقدمين كانوا يحقرون الصنائع » .

314