responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 266


143 - أسعد بن مهذّب بن زكريا بن ممّاتى أبو المكارم [1] الكاتب المصريّ من أقباط مصر في عصرنا ، وجدّه ممّاتى كان جوهريا بمصر ، وكان يصبغ البلَّور صبغة الياقوت ؛ فلا يعرفه إلا الخبير بالجواهر ، ولقد حكى لى رجل كان يعرف بالرشيد الصائغ أنّ الفصّ من عمل ممّاتى كان إذا نودى عليه في سوق الصاغة تشوّفت نحوه العيون أكثر من تشوّفها إلى غيره من الجواهر لجودته ، وحسن منظره .
وجدّه الأبعد أبو مليح كاتب الأفضل [2] ، وصاحب ديوانه ، وهو الذى قال فيه ابن مكنسة [3] الشاعر :
< شعر > طويت سماء المكرما * ت وكوّرت [4] شمس المديح [ وتناثرت شهب العلا ] [5] * مذ [6] قيل مات أبو المليح [7] < / شعر >



[1] . ترجمته في أعلام النبلاء 4 : 323 - 328 ، وتاج العروس 3 : 543 ، وتاريخ ابن كثير 13 : 53 ، وتلخيص ابن مكتوم 41 - 42 ، وحسن المحاضرة 1 : 242 - 243 ، وخطط المقريزى 3 : 260 - 261 ، وابن خلكان 1 : 68 - 69 ، وسلم الوصول 180 - 181 ، وشذرات الذهب 5 : 20 ، وكشف الظنون 1015 ، 1215 ، ومعجم الأدباء 6 : 100 - 126 . ومماتى ضبطه ابن خلكان بفتح الميمن ، والثانية منهما مشدّدة ، وبعد الألف تاء مكسورة .
[2] هو أبو القاسم بن أمير الجيوش بدر الجماليّ ، وزير مصر ومدبر ممالكها على عهد الفاطميين ، تولى بعد أبيه بدر الجماليّ ، وأقام في الإمارة 28 سنة ، وتوفى مقتولا سنة 515 . النجوم الزاهرة ( 5 : 222 ) .
[3] في الأصل : « مكينسة » ، وصوابه عن معجم الأدباء وابن خلكان ، وهو أبو الطاهر إسماعيل ابن محمد المعروف بابن مكنسة . ترجم له ابن شاكر في فوات الوفيات ( 1 : 26 ) ، وقال : « إنه توفى في حدود سنة 500 » .
[4] كوّرت الشمس : ذهب ضوءها .
[5] من خطط المقريزيّ ، وموضعه بياض في الأصل .
[6] في الخطط : « من بعد موت أبى المليح » .
[7] ذكر ياقوت أن ابن مكنسة دخل يوما على الأفضل مادحا ، فقال له : « ذهب رجاؤك بموت أبى المليح ، فما الذى جاء بك إلينا ! » ، وحرمه ، ولم يقبل مديحه .

266

نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست