responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 160


هِنِي يا واهنَة أي اسكُنِي ، أبو حاتم ، المَطْنَب العاتِق والطُّنْبانِ عصَبَتانِ مُكْتَنِفتان ثُغْرة النحر تَمْتدَّان إذا التَفَتَ الإنسانُ ، الأصمعي ، هو الطُّنْب والجمع أطْناب ، صاحب العين ، كل عَصَبة طُنُب ثابت والبوادِرُ من الإنسان وغيره اللَّحْمة التي بين المَنْكِبَين والعُنُق وأنشد :
* وجاءتِ الخيْلُ مُحْمَرّاً بَوَادِرُها * والمَرَادِغ ما بيْنَ العُنُق إلى التَّرْقُوَة واحدتها مَردَغة وحكاها غيره بالعين وقال : هي ما بَرَز من الإنسان للشمس كالكَتِفين ونحوهما ، ثابت ، وكذلك البَأْدَلَة وأنشد :
فَتَىً قُدّ قَدّ السيْفِ لا مُتَآزِفٌ * ولا رَهِلٌ لَبَّاتُه وبَادِلُه ابن دريد ، الذَّواقِنُ ما انحطَّ عن التَّرْقُوتَين عن يمين وشمال ، ثابت ، الحَيْد والمُشَاشَة ما أشرفَ في المَنْكِب وكُلُّ عظم مُمْكن التَمُّشش لا مُخَّ فيه ، فهو مُشَاش ، أبو عبيدة ، الناهِضُ ، رأسُ المَنْكِب وقيل هو اللَّحم المُجْتَمِع ظاهِرَ العَضُد من أعلاها إلى أسفلها وهما ناهِضانِ والجمع نواهِضُ ، ثابت ، الإبْط ، باطِن المَنْكِب ، أبو عبيد ، هو يُذَكَّر ويُؤَنَّث ، قال أبو حاتم : سألت بعض فُصَحاء العرب عن تأْنيثِ الإبْط فأنكره أشدَّ الإنْكار فقلت إنه حُكِي لنا أن بعضَ العرب قال رَفَع السوطَ حتى بَرَقَت إبْطَه فقال ليس هذا من العرَبِيَّة إنما هو حتى وضَحَ إبْطُه ، قال : والجمع آباطٌ وتَأَبَّطت الشيءَ حَمَلْته هنالك والإِبَاط ما تَأَبَّطْته ، ثابت ، والمَغْبِن الإبْط وهو العِرْض وقيل كل مَوْضِع من الجسَد يَسِيل منه العَرَق عِرْض والجمع أعْراض ومنه الحديث عن أهل الجنة لا يَبُولون ولا يَتَغَوَّطُون إنما هو عَرَق يَجْرِي من أعَراضِهم مِثْلَ المِسْك ورجل خَبِيث العِرْض ولهذه اللفظة تحرير سآتي عليه إن شاء الله والعطف الإبْط والجمع عُطُوف وأعْطاف قال :
كأنَّهم إذا فاحَتِ العُطُوفُ * مَتْيَسَةٌ أنَبَّها خَرِيفُ الخَرِيف أحد وَقْتَي الغنم التي تَهِيج فيهما وقد تقدم أن العِطْف المَنْكِب ، ثابت ، الكَتِف العَظْم بما فيه ، أبو حاتم ، هي أُنْثى ، ثابت ،

160

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست