responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 146


قال أبو علي : وتُدْعى القُيُود السَّلاسِل صاحب العين ، خُيِّفت العُمُورُ بين الأسنان ، فُرِّقت ، أبو حاتم ، المَغَارِز أُصُول الأسْنان وكذلك هي من الرِّيش الواحد مَغْرِز ثابت ، وفي الفَمِ الدُّرْدُر وهو مَغَارِز الأسنان في العَظْم وأنشد :
فعَضَّ الحَصَى إن كُنْتَ أمْسَيْتَ راغِمَاً * بِنابَيْك واكْدُده بدُرْدُرِك الأَيَلْ ابن دريد ، وفي المثل " أَعْيَيْتِنِي بأُشُر فكيف بِدُرْدُر " قال ابن جني : والبَصريون يَرْوُون بدُرْدُور ثابت ، وفيه السُّنُوخ وهي أُصُول الأسنان الغائِبَةُ في اللِّثَة الواحد سِنْخ أبو عبيدة ، الجُذُول أُصُول الأسنان واحدها جِذْل ، أبو حاتم : الضِّرْس السِّنُّ يُذَكَّر ويؤّنَّث وأنكر الأصمعي تأْنِيثَه فأنشد قولَ دُكَين :
* فَفُقِئَتْ عَيْن وطَنَّتْ ضِرْسُ * فقال إنَّما هو وطَنَّ الضِّرس ولم يَفْهمه الذي سمعه والجمع أَضْراس ، الأصمعي أضْرُس ، أبو عبيدة ، ضُرُوس سيبويه : ضَرِيس أبو عبيدة ، أَضْراسُ العَقْل والحِلْم أربعة يَخْرُجن بعدما يَستَحْكِم الإنسانُ ، ثابت ، وقد يَجْعلون الأضْراسَ كلها نَوَاجِذَ وأنشد :
يُبَاكِرْن العِضَاه بمُقْنَعات * نَواجِذُهُنَّ كالحِدإ الوَقِيع أبو حاتم المَرَاكِز مَنابِت الأسنان ، ثعلب ، المَوْرِم ، مَنْبِت الأسنان ثابت ، جِماعُ الأسنان الثّنايا والرَّبَاعِيَات والأنْياب والضَّواحِك والطَّوَاحِن والأرْحاءُ والنَّواجِذُ وهي اثنتان وثلاثُون سِنّاً من فَوقُ وأسْفَلُ أربعٌ ثَنايَا ثَنِتَّيان من فوقُ وثَنِيَّتان من أسْفَلُ ثم يَلي الثَّنايا أرْبع رَبَاعِيَات ثِنْتانِ من فوقُ وثنتان من أسفَل ثم يلي الرَّباعِياتِ الأنيابُ وهي أربعة نابانِ من فوق ونابانِ من أسْفل ، سيبويه ، نابٌ وأنْيابٌ وأنايِيبُ جَمْعُ الجمع كأبْيات وأبايِيت ، أبو زيد ، ونُيُوب ثم يَلِي الأنيابَ الضَّوَاحِكَ وهي أربعُ أَضْراس إلى كل ناب من أسفَل الفم وأعلاه ضاحك ثم يلي الضَّوَاحِكَ الطَّواحِنُ والأَرْحاء وهي اثنتا عشرة في كُلِّ شِدْق ستٌّ ثلاثٌ من فوقُ وثلاثٌ من أسفَلُ وأنشد للراعي يصف

146

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست