responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 109


وقال : لَخَّتْ عَيْنه تَلِخُّ لَخِيخاً كثُرت دموعُها وغَلُظَت أجفانُها ، أبو حاتم : الرَّمَد وجَع العين وانتِفاخُها وقد رَمِدَ رَمَداً فهو أرمدُ والأنثى رمْداءُ وعَينٌ رمداءُ ورَمِدَة وقد أرْمدَها اللهُ تعالى ، ثابت ، وفي العين الجَرَبُ ، وهو كالصَّدَأ يركبُ الجَفن فربما ألبَسَهُ أجمعَ وربما كان في بعضه وصَدِئَتْ عينُه صُدْأَةً وصَدَأ ، صاحب العين ، الأجْرَب الذي تَبثُر عينًه يَخْرُج بها بَثَرٌ فَتَضُمُّ أشفارَهُ ويلزم عينَه الحَطَاطُ وهو الحَصَف واحدتُها حَطَاطَة ابن السكيت ، كَمِنَت عينُه كَمَناً جَرِبت بعد الرَّمَد ثابت ، الكُمْنة ورَم في الأجفان وغِلَظٌ وأُكَال يأخُذ فيها فتَحْمرُّ له وقد كَمِنت كُمْنَة وقد تقدّم أن الكُمْنة الظُّلمةُ في العين أبو زيد ، الحَدْرة قُرْحة تخرُج بجَفْن العين ابن دريد ، الحُجَام داءٌ يصيب الإنسانَ في عينه فَترِم وقال : نَفَرت العينُ تَنْفُر نُفُوراً هاجت ووَرِمت وكذلك غَيْرُها من الجَسَد ، أبو عبيد ، ظَفِرت العيْنُ ظَفَراً إذا كان بها ظَفَرة وهي التي يُقال لها ظُفْر ، ثابت ، الظَّفَرة جِلْدة تَجْري من المُوق فتُغَشِّى الحدَقَة ، صاحب العين ، وهي عين ظَفِرَة ، ثابت وفيها العائِرُ ، وهو كالظُّفْر أو كالقَذَى يجِدُه الإنسانُ في عينه من شدّة الوجع وأنشد :
فباتَ وباتَتْ له ليلَةٌ * كَلْيلِة ذي العائرِ الأرْمَدِ ابن جني ، ولا يقال عارَت عينُه في هذا المعنى إنَّما هو على النَّسَب أي ذات عائر كقولهم دارِع ونابِل أي ذو درع ونَبْل وقيل العائِر ، بَثَرٌ في الجَفْن الأسفل ، ثابت والعُوَّار كالعائِرِ والجمع عَوَاوِيرُ على القياس قال سيبويه : فأما قوله :
* وكَحَلِ العَيْنين بالعَوَاوِرِ * فإنه اضطرّ فحذف الياءَ من عَوَاويرَ ولم يكن تركُ الياء له لازماً في الكلام فُيْهمز والخُنَان داءٌ يأخذ في العَيْنين ، أبو عبيد ، بعينيه ساهِك مثلُ العائِرِ ، أبو الحسن ، ولا فِعْلَ للساهِك ولا يَتَّجِه على النسب وإنما هو كالكاهِل

109

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست