ضربها المخاض فندت في الأرض فهي الفارق ، فإذا ألقت ولدها فهو ساعة يقع سليل ، فإذا وقع عليه اسم التذكير والتأنيث فإن كان ذكرا فهو سقب وإن كان أنثى فهو حائل ، قال أبو ذؤيب [ فتلك التي لا يبرح القلب حبها * ولا ذكرها ] ما أرزمت أم حائل وقال الأسدي من عهدة العام وعام قابل * ملقوحة في بطن ناب حائل فإذا قوي ومشى فهو راشح وهي المرشح ، وهي المطفل ما دام ولدها صغيرا ، فإذا ارتفع عن الرشح فهو الجادل ، فإذا حمل في سنامه شحما فهو المعكر ، وهو في هذا كله حوار ، فإذا فطم فهو فصيل ، فإذا فصل فهو فطيم فعيل والأم فاطم ولا تدخلها الهاء ، قال الراجز من كل كوماء السنام فاطم * تشحى بمستن الذنوب الراذم شدقين في رأس لها صلادم فإذا حمل على أمه فلقحت بعده فهي خلفة ساعة تلقح والجميع المخاض وهو ابن مخاض ، فإذا نتجت أمه فهو ابن لبون ، وهو مثل امرأة ونسوة ، فإذا فصل أخوه فهو حق ، فإذا أتت عليه سنة أخرى فهو جذع ، فإذا ألقى ثنيته فهو ثني ، فإذا ألقى رباعيته فهو رباع ، فإذا ألقى السن الأخرى فهو سديس وسدس ، فإذا فطر نابه فهو بازل ، قال وافى بها الموسم دلاج نقل * من سدس أو من رباع قد بزل