تربعت أرعل كالنقال * [ و ] مظلما بات على دمال يعني عشبا أرعل ، والنقال النعال الخلقان وشبهه بالنعال أنه طال حتى صار كأنه نعال خلقان وذا مثل ينمة خذواء ، مظلما نبت قد أثر قبله ، والدمال ما فسد من كل شئ ومن التمر ما فسد أيضا ، ومن المواسم الإقبالة والإدبارة والناقة مقابلة مدابرة وهو أن تشق أذن البعير من مقدمها ثم تفتل فتصير مثل الزنمة فهذه المقابلة فإذا شقت من خلفها وفتلت فهي المدابرة ، والخرق والشرق من الغنم دون الإبل ، والخرق أن تفرض قطعة من وسط الأذن فتبقى خريقة فتسمى خرقاء ، والشرق أن يشق شق في الأذن فتسمى شرقاء ، والصيعرية ميسم كان للملوك ، قال الشاعر [ وهو المسيب بن علس الضبعي ] كميت كناز اللحم أو حميرية * وناج عليه الصيعرية مكدم والظي ميسم يسمى الظبي ، قال الشاعر [ وهو عنترة العبسي ] عمرو بن أسود فا زباء قاربة * ماء الكلاب عليها الظبي معناق يقول ليس لها شئ فهي تعنق ويقال في أصوات الخف والظلف البغام وهي تبغم وتبغم وذلك أن تخرج الصوت فلا تقطعه ، فإذا ضجت فهو الرغاء ، فإذا طربت في أثر ولدها قيل حنت ، فإذا مدت الحنين وطربته قيل سجرت تسجر سجرا ، فإذا بلغ الهدير فأوله الكشيش يقال كش يكش كشيشا ، قال رؤبة