وذكرت من لبن المحلق شربة * والخيل بالصعيد بداد والمحلق ميسم بني فزارة وبنو زرارة يحلقون أيضا ، وقال بعض الرجاز في المعلوط والمخبوط أليان حيث يوضع الخباط * وحيث مارا الدف والملاط وصعل حيث يوضع العلاط واللحاظ ميسم أسفل من العنق خفي ، واللهاز ميسم في اللهزمة يقال للبعير الذي ذلك به ملهوز ، قال الجميح الأسدي أمست أمامة صمتا ما تكلمنا * مجنونة أو أحست أهل خروب مرت براكب ملهوز فقال لها * ضري الجميح ومسيه بتعذيب ويقال ميسم بني فلان رجل الغراب ، ومن المواسم العتيقة التي في النجائب مواسم بالشفار وبالمرو ، [ و ] منها الحزة وهي حزة تحز بشفرة في الفخذ أو العضد ثم تفتل فتبقى كالثؤلول ، ومنها الجرفة وهي حزة أعظم من هذه تحز ثم ترفع فتستبين شاخصة ، ومنها القرعة وهي قرعة بشفرة أو بمروة تكون على الساق أو العضد ، ومنها القرمة وهي حزة تحز على أنف البعير ثم تفتل فتبقى قائمة كأنها زيتونة ، وهي من مواسم الشاء ، والترعيل [ من ] مواسم الإبل يقال ناقة رعلاء وأينق رعل وهو أن يشق شقة من أذنها ثم تترك مدلاة ، قال أنشدني أبو عمرو بن العلاء [ للفند الزماني واسمه شهل بن شيبان ] رأيت الفتية الأعزا * ل مثل الأنيق الرعل وأنشدنا أبو مهدي