responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنز اللغوي نویسنده : ابن السكيت الاهوازي    جلد : 1  صفحه : 118


كان البعير قد أغد مرة ثم برأ أنفق في البيع فاشتروه يرجون أن لا يعود به . فإذا لم يكن أخذه [ جرب ] قط قيل احذروه فإنه قرحان . ويقال رجل قرحان فامرأة قرحانة للتي لم يصبها حصبة ولا طاعون . فإذا لوى البعير عنقه للموت قيل قد عصد يعصد عصودا وتركته عاصدا قبل . فإذا سعل فاشتد سعاله قيل نحز وهو ناحز ولا يقال منحوز الذكر فيه والأنثى سواء .
واسم الداء النحاز . ومن أدوائها الطنى وهو أن يترك الماء حتى تلزق رئته بجنبه ويقال طني البعير يطنى طنى شديدا . قال الحارث ابن مصرف أكويه إما أراد الكي معترضا * كي المطني من النحز الطنى الطحلا والطحل الذي يلزق طحاله بجنبه . والمطني الرجل الذي يداوي البعير من الطنى . وقال رؤبة وقعك داواني وقد جويت * مثل طنى الإبل وما طنيت أي بي من الداء مثل ذلك . فإذا اشتد عطشها حتى تلزق الرئة بالجنب قيل قد جنبت الإبل تجنب جنبا . قال ذو الرمة وثب المسحج من عانات معقلة * كأنه مستبان الشك أو جنب ومن أدوائها الشك يقال بعير شاك وقد شك يشك إذا ظلع ظلعا خفيفا والظلع الشك وبه شك يسير ، فإذا أخذ البعير مثل الحمى فسخن جلده وكثر شربه للماء حتى نحل جسمه فذلك الهيام يقال بعير هيمان وإبل هيام كقولك عطشان وعطاش وناقة هيمى ، فإذا برأ من ذلك قيل قد تجفر تجفرا ، فإذا أخذه ربو

118

نام کتاب : الكنز اللغوي نویسنده : ابن السكيت الاهوازي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست