وناقة زبون وهي التي تدفع الحالب ، وناقة مبخانة وهي [ التي ] تمد عنقها عند الحلب وننعس وتفاج ، ومثل من الأمثال ما اختلفت الدرة والجرة ، والشاة تدر على الجرة ، وبعير ثفال إذا كان بطيئا ثقيلا ، وناقة خلؤ وقد خلأت تخلا خلاء إذا بركت فربضت فلم تقم ، قال زهير بآرزة الفقارة لم يخنها * قطاف في الركاب ولا خلاء وناقة نسوف إذا أخذت الكلأ بمقدم فيها ، وناقة شطوط إذا كانت عظيمة شطي السنام ، ويقال لنصف السنام شط ، قال والبعير مثل الإنسان والجمل مثل الرجل والناقة مثل المرأة والبعير للجمل والناقة كما تقول للمرأة وللرجل إنسان ، وقالوا جزور مملح إذا كان بها بقية من سمن ، قال عروة بن الورد تنوء على الأيدي وأكثر زدانا * بقية لحم من جزور مملح ويقال جزور نهية وناقة نهية غير مهموزة [ من ] إني نهيتك في السمن ، [ قال وقال أعرابي والله للخبز أحب إلي من ] ناقة نهية في غداة عرية ، والعرية الشديدة البرد ، ويقال بعير صهميم إذا كان شديد النفس ممتنعا ، قال وسألت رجلا من أهل البادية ما الصهميم فقال الذي يزم بأنفه ويخبط بيده ويركض برجله ، قال الراجز [ وهو رؤبة بن العجاج ] قوما ترى واحدهم صهميما * لا راحم الناس ولا مرحوما ويقال بعير وهم إذا كان ضخما ذلولا وناقة وهمة ، ويقال بعير مكر إذا كان يتلقف بيده [ في ] المشي ، قال القطامي