وروحة دنيا بين حيين رحتها * أسير عسيرا أو عروضا أروضها ويقال سر ناقتك أي اركبها ويقال سار دابته وسار بعيره سيرا ، وناقة قضيب إذا كانت مستحدثة حديثة الشراء ومستحدثة الركوب [ ويقال ] اقتضبت اقتضابا ، وقال الشاعر كأن ابن مرداس عتيبة لم يرض * قضيبا ولم يمسح بنقبة مجرب ويقال ناقة بشيرة إذا كانت حسنة البشر ، وناقة مشياط إذا كانت سريعة السمن ، وناقة بائك إذا كانت فتية حسنة ، ويقال ناقة مدراج إذا كانت تجوز وقت الضراب ، وناقة علط إذا لم يكن عليها خطام ، والبعير مثل ذلك ، وناقة ملواح إذا كانت سريعة العطش ، ويقال ذلك في الرجل أيضا ، ومصابيح الإبل التي تصبح بوارك في مباركها لا تثور ، قال النابغة وجدت المخزيات أقل رزءا * عليك من المصابيح الجلاد أي وجدت وقد أطلقت وأنعم عليك المخزيات أقل رزءا عليك من أن تعطي الإبل ، والواحدة مصباح ، ويقال ناقة عيهم إذا كانت صلبة شديدة ، وناقة ضجور وهي التي ترغو عند الحلب ، ويقال في الأمثال الضجور تحلب العلبة ، وناقة مصرمة إذا كانت أخلافها قد أضر بها الصرار ، وناقة بسوس وهي التي تدر على الإبساس ، ويقال أبس الراعي بالناقة فدرت ، ويقال في الأمثال أشأم من البسوس ، وناقة خلوج وهي التي يفارقها ولدها ، قال أبو ذؤيب [ بأسفل ذات الدير أفرد حجشها ] * فقد ولهت يومين فهي خلوج