ترى يقال رجل أشرج ورجل آدر وقد أدر يأدر أدرا وهي الأدرة . والعرب تسمي الذكر بأسماء كثيرة . يقال له الغرمول وهي الغراميل ، قال لما رأى ابن عمر بن الخطاب غراميل الرجال في الحمام [ قال ] أخرجوني أخرجوني . ويقال له الجردان والجوفان . وفي الذكر القسوح يقال قسح يقسح قسوحا وهو شدة النعظ . وفيه الترويل وهو داء يمتد ولا يشتد يقال قد رول يرول ترويلا ، وفيه الإكسال وهو أن يجامع فلا ينزل ثم الوركان . وما بين الوركين إلى الصلب يقال له العجز ، ويقال له الكفل . وفي العجز عجب الذنب وهو الذي يجد اللامس حجمه إذا لمسه . وفي العجز الأليتان . وفي الألية الرانفة والرانفة أسفل الألية وهي طرفها الذي يلي الأرض من الإنسان . ويقال للإنسان إذا كان قائما إنه لذو روانف . قال عنترة متى [ ما ] تلقني فردين ترجف * روانف أليتيك فتستطارا وفي الورك الخربة وهي الخرق الذي في عرض الورك . والعظمان الشاخصان اللذان يبتدان الصلب يقال لهما الغرابان . والحجبتان العظمان اللذان يشرفان بها الخاصرة من عن يمين وشمال وكل واحدة حجبة . واللحمتان اللتان على رؤوس الوركين المأكمتان الواحدة مأكمة . قال العجاج إلى سواء قطن مؤكم ويقال للرجل إنه لمؤكم وإنها لمؤكمة . والجاعرتان [ اللحمتان ]