اللتان تبتدان الذنب وهما موضع الرقمتين من عجز الحمار . والحق من الورك مغرز رأس الفخذ [ وفيها عصبة إلى رأس الفخذ ] إذا انقطعت قيل أصابه حرق وقد حرق الرجل وهو محروق ، والحرقفتان مجتمع رأس الفخذ ورأس الورك حيث يلتقيان من ظاهر ، ويقال للمريض إذا طالت ضجعته قد دبرت حراقفه . وفي الاعجاز الرسح وهو صغر العجز وقلة لحمها . ومثل ذلك الرصع يقال رجل أرصع وامرأة رصعاء ورجل أرسح وامرأة رسحاء ، ومثل ذلك الزلل يقال رجل أزل وامرأة زلاء ، قال أبو النجم والقلب فيه لكلهن مودة * إلا لكل دميمة زلاء وفيه الورك يقال رجل أورك وامرأة وركاء إذا كانا عظيمي العجز والأوراك . والنسا عرق في الورك إلى الكعب قال الشاعر [ وهو المتنخل الهذلي ] ولكنه هين لين * كعالية الرمح عرد نساه والرسح والزلل والرصع يستحب من الرجال وهو ذم في النساء ( من غير الكتاب ) ثم الفخذان . فأصولهما من باطن يقال لهما الرفغان فيما بين العانة وبينهما . قال أبو زبيد يصف الأسد أبو شتيمين من حصاء قد أفلت * كأن أطباءها في رفغها رقع شتيمين قبيحي المنظر . والمغابن المراق وهي أصول الفخذين وما