أرسلت فيها مجفرا درفسا * أدهم أحوى شاغريا حمسا والمجفر العظيم الجفرة ، والدرفس الغليظ الشديد ، والحميس الشديد الغضب حمس يحمس حمسا ، [ و ] الشاغري نسبه إلى بعير يقال له شاغر ، فإذا كان شديد الحمرة يخلط حمرته سواد ليس بناصع خالص فتلك الكلفة يقال بعير أكلف وناقة كلفاء أسماء الأظماء الظمء ما بين الشربتين . وبقال زاد الناس في أظمائهم ، ويقال ما بقي من فلان إلا ظم ء حمار ، فأول الأظماء وأقصرها الرغرغة وهي أن تدعها على الماء تشرب كلما شاءت ، وإذا شربت كل يوم فاسم ذلك الظمء الرفه ، ويقال إبل بني فلان ترد رفها ، قال أوس بن حجر يسقي صداه وممساه ومصبحه * رفها ورمسك محفوف بأظلال فإذا شربت يوما غدوة ويوما عشية فاسم ذلك الظمء العريجاء ، فإذا شربت كل يوم نصف النهار فاسم ذلك الظمء الظاهرة ويقال إبل بني فلان ترد الظاهرة ، فإذا شربت يوما وغبت يوما فذلك الغب ويقال جاءت إبل بني فلان غابة وبنو فلان مغبون ، فإذا شربت يوما وغبت يومين فذلك الربع ويقال جاءت إبل بني فلان رابعة والقوم مربعون ، فإذا شربت يوما ورعت ثلاثة أيام ووردت يوم الخامس قيل جاءت الإبل خوامس والقوم مخمسون ،