responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنز اللغوي نویسنده : ابن السكيت الاهوازي    جلد : 1  صفحه : 150


أرمك وناقة رمكاء ، فإن خالط الكمتة مثل لون صدأ الحديد قيل ناقة جأواء وبعير أجأى بين الجوؤة ، فإذا خلط الحمرة صفرة كالورس قيل أحمر رادني وناقة رادنية . فإذا كان أسود يخلط سواده بياض كأنه دخان الرمث وكان البياض في بطنه ومراقه وأرفاغه وكان السواد غالبه فتلك الورقة وهي ألأم الألوان ، ويقال إن بعيرها أطيب الإبل لحما ، فإذا اشتدت ورقته حتى يذهب البياض فهو أدهم وناقة دهماء وهي الدهمة ، فإذا اشتد السواد عن ذلك فهو جون وناقة جونة وإبل جون وجونات ، فإذا ما الجون اصفرت أذناه ومحاجره وآباطه وأرفاغه فهو أصفر وناقة صفراء وذلك اللون الصفرة ، وإذا كان البعير رقيق الجلد بين الغبرة والحمرة واسع مواضع المج لين الوبرة تنفذه شعرة هي أطول من سائر الشعر فهو خوار وهي الخور ، فإذا غلظ الجلد واشتد العظم وقصرت الشعرة واشتدت القصوص فهي جلدة وهي الجلاد وهي من كل لون أقل الإبل لبنا ، فإذا صدق بياض البعير فلم تكن فيه صهبة ولا حمرة ولم يخلطه شئ من الألوان فهو آدم وناقة أدماء ، فإذا خلطته حمرة فاحمرت ذفاريه وعنقه وكتفاه وذروته وأوظفته فهو أصهب ، فإذا خلط بياضه شئ من شقرة فهو أعيس ، فإذا اغبر حتى يضرب إلى الخضرة [ وإلى الغبسة ] فهو أخضر ، ويقال ألوان الغبسة لون المذيق المجهود ، فإذا خلط خضرته سواد وصفرة فهو أحوى ، قال الشاعر [ وهو عمر بن لجإ ]

150

نام کتاب : الكنز اللغوي نویسنده : ابن السكيت الاهوازي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست