كتبا وهو واحد في لغة عقيل وسائل قيس يقولون لمق اسمه من الكتاب لمقا إذا محاه والنمق هو الكتاب ، ويقال هي قنة الجبل وقلته لأعلاه باب الباء والميم الأصمعي يقال بنات بخر وبنات مخر وهن سحائب يأتين قبل الصيف منتصبات في السماء ، قال طرفة وذكر نساء كبنات المخر يمأدن كما * أنبت الصيف عساليج الخضر قال وكان أبو سرار القنوي يقول باسمك يريد ماسمك ، ويقال للظليم أربد وأرمد وهو لون إلى الغبرة ، وقال بعضهم ليس هذا من الإبدال وأرمد على لون الرماد وأربد أغبر ومنه تربد وجهه واربد ، ويقال سمعت ظأب تيس بني فلان وظأم تيسهم وهو صياحه في هياجه ، وأنشد [ لأوس بن حجر ] يصوع عنوقها أحوى زنيم * له ظأب كما صخب الغريم والظأب والظأم أيضا سلف الرجل يقال قد تظاءبا وتظاءما إذا تزوجا أختين ، ويقال للرجل إذا كبر ويبس من الهزال ما هو إلا عشمة وعشبة ، ويقال قد عشم الخبز وعشب إذا يبس وقد عشم الشجر ، ويقال ساب فلان فلانا فأربى عليه وأرمى عليه إذا زاد عليه في سبابه ، ويقال قد أرمى على الخمسين أي زاد عليها ، وجاء في الحديث إني أخاف عليكم الرماء أي الربا ، قال الفراء يقال منه قد أرميت ورميت وكذا يقال أرميت على السبعين ورميت وأربيت أي