نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 120
بالكلمة بعض ما تناولته دون بعض ، والنسخ ما دل على أن مثل الحكم الثابت بالخطاب زائل في المستقبل على وجه لولاه لكان ثابتا ، ومن حق التخصيص أن لا يدخل إلا فيما يتناوله اللفظ ، والنسخ يدخل في النص على عين والتخصيص ما لا يدخل فيه ، والتخصيص يؤذن بأن المراد بالعموم عند الخطاب ما عداه ، والنسخ يحقق أن كل ما يتناوله اللفظ مراد في حال الخطاب وإن كان غيره مرادا فيما بعد ، والنسخ في الشريعة لا يقع بأشياء يقع بها التخصيص ، والتخصيص لا يقع ببعض ما يقع به النسخ فقد بان لك مخالفة أحدهما للآخر في الحد والحكم جميعا ، وتساويهما في بعض الوجوه لا يوجب كون النسخ تخصيصا . 462 الفرق بين التخفيف والنقص : ( 2217 ) . 463 الفرق بين التخلص والنجاة : أن التخلص يكون من تعقيد وان لم يكن أذى والنجاة لا تكون إلا من أذى ولا يقال لمن لا خوف عليه نجا لأنه لا يكون ناجيا إلا مما يخاف . 464 الفرق بين التخلية والاطلاق : ( 207 ) . 465 الفرق بين التخلية والترك : ( 481 ) . 466 الفرق بين التخويف والانذار : ( 311 ) . 467 الفرق بين التخويل والتمويل : أن التخويل إعطاء الخول يقال خوله إذا جعل له خولا كما يقال موله إذا جعل له مالا وسوده إذا جعل له سؤددا ، وسنذكر ( 1 ) الخول في موضعه ، وقيل أصل التخويل الارعاء يقال أخوله
( 1 ) قوله ( سنذكر ) إشارة إلى الفرق بين الخول والعبيد في العدد : 889 .
120
نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 120