نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 119
الحلية على الشئ مثل السيف وغيره . وليس هي من قبيل القول . واستعمالها في غير القول مجاز وهو انه قد جعل ما يعبر عنه بالصفة صفة كما أن الحقيقة من قبيل القول . ثم جعل ما يعبر عنه بالحقيقة حقيقة وهو الذات إلا أنه كثر به الاستعمال حتى صار كالحقيقة . 458 الفرق بين التحميل والتكليف : أن التحميل لا يكون إلا لما يستثقل ولهذا قال تعالى " ولا تحمل علينا إصرا " [1] والإصر الثقل . والتكليف قد يكون لما لا ثقل له نحو الاستغفار تقول كلفه الله الاستغفار ولا تقول حمله ذلك . 459 الفرق بين التحيت والتقليد : أن التحيت هو الاعتقاد الذي يعتد به الانسان من غير أن يرجحه على خلافه أو يخطر بباله أنه بخلاف ما اعتقده ، وهو مفارق للتقليد لان التقليد ما يقلد فيه الغير والتحيت لا يقلد فيه أحد . 460 الفرق بين التحية والسلام : أن التحية أعم من السلام ، وقال المبرد : يدخل في التحية حياك الله ولك البشرى ولقيت الخير ، وقال أبو هلال أيده الله تعالى : ولا يقال لذلك سلام إنما السلام قولك سلام عليك ، ويكون السلام في غير هذا الوجه السلامة مثل الضلال والضلالة والجلال والجلالة ، ومنه دار السلام أي دار السلامة وقيل دار السلام أي دار الله ، والسلام اسم من أسماء الله ، والتحية أيضا الملك ومنه قولهم التحيات لله . 461 الفرق بين التخصيص والنسخ : أن التخصيص هو ما دل على أن المراد