والعرض عرض الحائط وهو وسطه . وعرض النهر وسطه . قال لبيد : [1] فتوسطا عرض السري . . . أي وسط النهر . ومن روى : عرض السري يريد سعة الأرض ، الذي هو خلاف الطول . يقال جرى في عرض الحديث ، ودخل في عرض الناس ، أي : وسطهم ، وكلما رأيت في الشعر : عن عرض فاعلم أنه عن جانب ، لأن العرب تقول : نظرت إليه عن عرض ، أي ناحية . وأعرض من أحداث الدهر نحو الموت والمرض وشبهه . وعرضت له الغول ، أي : تغولته وبدت له . وعرض له خير أو شر ، أي : بدا . وفلان عرضة للناس لا يزالون يقعون فيه . وأصاب من الدنيا عرضا قليلا أو كثيرا . قال : من كان يرجو بقاء لا نفاد له * فلا يكن عرض الدنيا له شجنا [2] ) وفي فلان على أعدائه عرضية ، أي : صعوبة . والمعرض [3] : المكان الذي يعرض فيه [4] الشيء . وثوب معرض ، أي : تعرض فيه الجارية . وعارضة الباب : الخشبة التي هي مساك العضادتين من فوق . وفلان شديد العارضة ، أي : ذو جلد وصرامة . وعارض وجهك ما يبدو منه عند الضحك . قال زائدة : أقول : عارض الفم لا غير [5] .
[1] ديوانه . . . ق 48 ب 34 ص 307 . . السري : نهر صغير . وتمام البيت : فتوسطا عرض السري وصدعا مسجورة متجاوزا قلامها . [2] البيت في التاج ( عرض ) غير منسوب . [3] في ص وط : فالمعرض . وما أثبتناه فمن ( س ) . [4] في ص و س ، أما ط فقد سقطت ( فيه ) منها . [5] في ط و س : لا غيره .