قولهم : يعدو العرضنى والعرضنة وهو الذي يشتق [1] في عدوه ، [ أي : يعترض ] [2] في شق . قال : [3] تعدو العرضنى خيلهم حواملا [4] أي : يعترض في شق [5] . ويروى : حراجلا ، وأظنه عراجلا ، أي : جماعات . وامرأة عرضنة ، أي : ذهبت عرضا من سمنها وضخمها [6] . والعريض : الجدي إذا بلغ ، ويروى : كاد ينزو ، وجمعه عرضان . قال أبو الغريف الغنوي يصف ذئبا : [7] ويأكل المرجل من طليانه * ومن عنوق المعز أو عرضانه والعروض عروض الشعر ، لأن الشعر يعرض عليه ، ويجمع أعاريض ، وهو فواصل الأنصاف . والعروض تؤنث . والتذكير جائز . والعروض طريق في عرض الجبل ، وهو ما اعترض في عرض الجبل في مضيق ، ويجمع [ على ] [8] عرض .
[1] يشتق الفرس في عدوه ، أي : يذهب يمينا وشمالا . وفي اللسان ( شفق ) : وقد اشتق في عدوه كأنه يميل في أحد شقيه . [2] جاء في م : وفي ( عدوه ) شق . . وهو تحريف ولا معنى له . [3] القائل هو رؤبة والرجز منسوب إلى رؤبة في التاج ( عرض ) . وهو اللسان ( عرجل ) غير منسوب . [4] في ط و س : خواجل . وجاء في اللسان ( عرجل ) : أنشد الأزهري في ترجمة عرضن : تعدو العرضنى خيلهم . حراجلا . وقال : حراجل وعراجل : جماعات . [5] يبدو أن هذه الفقرة هنا مقحمة . [6] في ص وط وقد سقطت من س وم . [7] الرجز في التاج ( عرض ) غير منسوب ، وهو فيه مما أنشد الأصمعي . [8] زيادة اقتضاها السياق .