أي : انكسرت أسنمتها من الحمل . وقال : [1] خفاف الخطى مطلنفئات العرائك أي : قد هزلت فلصقت أسنمتها بأصلابها . وفلان لبن العريكة : أي : ليس ذا إباء فهو سلس . وأرض معروكة عركتها السائمة بالرعي فصارت جدبة . وعركت الشاة عركا : جسستها وغبطتها ، لأنظر سمنها ، الغبط أحسن الجس ، وأما العرك فكثرة الجس . وناقة عروك : لا يعرف سمنها من هزالها إلا بجس اليد لكثرة وبرها . ولقيته عركة بعد عركة : أي مرة بعد مرة ، وعركات : مرات . وامرأة عارك ، أي : طامث . وقد عركت تعرك عراكا ، قال : [2] لن تغسلوا أبدا عارا أظلكم * غسل العوارك حيضا بعد أطهار ويروى : لن ترحضوا ، ورحض العوارك . ورجل عرك ، وقوم عركون ، وهم الأشداء الصراع . والعرك عرك [ مرفق البعير جنبه ] [3] قال [ الطرماح ] : [4] قليل العرك يهجر [5] مرفقاها * خليف رحى كقرزوم القيون أي : ( كعلاة ) [6] القيون . والخليف : [7] ما بين العضد والكركرة . ويهجر : يتنحى عن . والرحى : [ الكركرة ] [8] .
[1] القائل ذو الرمة ، وصدره : ( إذا قال حادينا أيا عسجت بنا ) . شرح ديوان ص 1737 ( دمشق ) . [2] البيت للخنساء ديوانها ص 35 وقد جاء الصدر في الديوان هكذا : لا نوم أو تغسلوا عارا أظلكم . [3] هذه الزيادة من مختصر العين وقد أبدلناها بعبارة المخطوطة : والعرك عرك المرفق الجنب من الضاغط يكون بالبعير . [4] في النسخ المخطوطة : جرير مكان الطرماح والبيت للطرماح ديوانه ص 538 والمقاييس . [5] في النسخ المخطوطة : تهجر بالتاء المثناة من فوق . وقرزون بدل قرزوم . [6] العلاة : سندان الحداد والجمع علا ( بفتح العين ) . [7] في ط : خليفة وفي س : الخليفة وما أثبتناه أولى . [8] زيادة اقتضاها السياق .