والعقبة : طريق في الجبل وعر يرتقى بمشقة وجمعه عقب وعقاب . والعقاب : طائر ، تؤنثها العرب إذا رأته لأنها لا تعرف إناثها من ذكورها ، فإذا عرفت قيل : عقاب ذكر . ومثله العقرب ، ويجمع على عقبان وثلاث [1] أعقب . والعقاب : العلم الضخم تشبيها بالعقاب الطائر ، قال الراجز : ولحق تلحق من أقرابها * تحت لواء الموت أو عقابها [2] والعقاب : مرقى في عرض جبل ، وهي صخرة نائتة ناشزة ، وفي البئر من حولها ، وربما كانت من قبل الطي ، وذلك أن تزول الصخرة من موضعها . والمعقب : الذي ينزل في البئر فيرفعها ويسويها . وكل ما مر من العقاب نجمعه عقبان . واليعقوب : الذكر من الحجل والقطا ، وجمعه يعاقيب . ويعقوب : اسم إسرائيل ، سمي به لأنه ولد مع عيصو أبي الروم في بطن واحد . ولد عيصو قبله ، ويعقوب متعلق بعقبه خرجا معا . واشتقاقه من العقب . وتسمى الخيل يعاقيب لسرعتها . ويقال : بل سميت بها تشبيها بيعاقيب الحجل . ومن أنكر هذا احتج بأن الطير لا تركض ولكن شبه بها الخيل ، قال سلامة بن جندل : [3] ولى حثيثا وهذا الشيب يتبعه * لو كان يدركه ركض اليعاقيب . ويقال : أراد بالتعاقيب الخيل نفسها اشتقاقا من تعقيب السير والغزو بعد الغزو . وامرأة معقاب : من عادتها أن تلد ذكرا بعد أنثى . ومفعال في نعت الإناث لا
[1] في م : ثلاثة . [2] في م : أعقابها أما في ط : والحصن تلحق من أقرابها . [3] البيت في الديوان ( تحقيق قبادة ) وفي اللسان ( عقب ) .