responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح نویسنده : الجوهري    جلد : 0  صفحه : 23


تشغل مكانة خاصة لدى الباحثين .
" ولعل طريقة الصحاح في ترتيب الكلمات على القوافي التي زعم الجوهري في مقدمته أنه مبتكرها ، كانت من أهم أسباب ذلك الاحتفال وتلك الرعاية .
" وقد ظل الكثير من الناس على هذا الظن معتقدين أن الجوهري مبتكر هذا النظام الفريد لاتصافه بالسهولة واليسر إذا قيس بنظام معجم ( العين ) المخرجي العسير على المتكلمين [1] .
" ولقد آن أن نتبين أن لغويا آخر هو البندنيجي سبقه إلى ابتكار هذا النظام بمعجمه الذي نقدمه للنشر محققا " إلخ .
وعجبت من كلام الدكتور العطية ودعاواه وقذفه إمام العربية الجوهري واستخفافه به ، كما عجبت من عدم تفرقته بين " الصحاح " و " كتاب التقفية " في التأسيس والمنهج والنظام ، وبين الجوهري الامام الطلعة الرائد المبتكر ، والبندنيجي الذي لم يفطن للعمل المعجمي .
ومن غير اللائق بعالم محقق أن يقول " زعم الجوهري في مقدمته أنه مبتكرها " ولا يصح أن ينسب الزعم إلى الجوهري ، فما كان زاعما فيما ادعى ، وإنما كان على الصدق والحق فيما قال بمقدمة صحاحه .
وذكر الدكتور العطية في تقديمه أن من بين تناولوا الصحاح بالدراسة من شرحه ، وما علمت أن هنا لك شارحا للصحاح ، فلعله يدلنا عليه .
ولما كان الدكتور العطية فيما ذهب إليه من نفي الابتكار عن الجوهري وحكمه به للبندنيجي تابعا الجاسر فإن ردنا عليه يشمله ، وها هو ذا الرد وليس النص المنشور ، لأننا أضفنا إليه بعض ما جد لنا من رأي .
نشر الجاسر في مجلته المسماة " العرب " ( 3 ) مقالا بقلمه تحت عنوان " الجوهري ليس مبتكر منهج التقفية في المعجم العربي " .
يقول الجاسر : " لقد سبق الجوهري إلى هذه الطريقة عالم مغمور عاش قبل الجوهري بما يقرب من مائة عام ، وهذا العالم هو أبو بشر اليمان أبي اليمان البندنيجي " .
ويقول : " إن البندنيجي هذا - على ما ذكره ياقوت - عاش فيما بين سنتي



[1] ليس بصحيح قوله : " المخرجي العسير على المتكلمين " فما ثم عسر عليهم ، وإنما العسر على الباحثين . ( 2 ) الجزء السابع ، السنة الأولى ، المحرم 1387 ه‌ / نيسان 1967 .

مقدمة الكتاب 23

نام کتاب : الصحاح نویسنده : الجوهري    جلد : 0  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست