عن أبيه عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن معاوية بن أبي سفيان قال :
« كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم يغر عليا بالعلم غرا » [1] ، فتفسيره : يزقه زقّا .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : لا ألقاه إلى يوم التّناد < / فهرس الموضوعات > وقولهم : لا ألقاه إلى يوم التّناد قال أبو بكر : معناه : إلى يوم القيامة . وتفسير التناد : يوم يتنادى أهل الجنة وأهل النار ، وينادي أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم . والأصل فيه : التنادي ، فاكتفى بالكسر من الياء فأسقطت كما قال الأعشى [2] :
< شعر > وأخو الغوان متى يشأ يصرمنه * ويكنّ أعداء بعيد وداد < / شعر > وقال الآخر :
< شعر > ما بال هم عميد بات يطرقني * بالواد من هند إذ تغدو غواديها [3] < / شعر > أراد : بالوادي ، فاكتفى بالكسر من الياء . ويقال : إلى يوم التنادّ ، بتشديد الدال ، يراد أيضا يوم القيامة ، لأنهم يندّون فيه كما تند الإبل إذا هاجت وركبت رؤوسها ومضت على وجوهها . وأخبرنا إدريس قال : حدثنا خلف قال : حدثنا هشيم عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس : أنه كان يقرأ : * ( يَوْمَ التَّنادِ ) * [4] بتشديد الدال ، أي : يندون كما تندّ الإبل .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد لعب بالدّوامة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد لعب بالدّوامة قال أبو بكر : قال : اللغويون : إنما سميت الدوامة دوامة لدورانها وكثرة تحركها ، من ذلك قول العرب للرجل : دوّام ، إذا كان به دوار . والدائم من حروف الأضداد ، يقال للساكن : دائم ، وللمتحرك : دائم . ويقال : قد دوم الطائر إذا تحرك في طيرانه . وقال بعضهم : دوم الطائر ، معنه : سكَّن جناحيه ، وقال : كذا طيران الحدأ والرّخم . وقال الأصمعي : لا يكون التدويم في الأرض ، وقال : أخطأ ذو الرمة [5] في قوله :
< شعر > حتى إذا دوّمت في الأرض راجعة * كبر ولو شاء نجى نفسه الهرب < / شعر >

[1] النهاية 3 / 357 .
[2] ديوانه 98 وفيه : وأخو النساء . ولا شاهد فيه على هذه الرواية .
[3] لم أقف عليه .
[4] غافر 32 .
[5] ديوانه 102 وفيه : أدركه . وفيه قولة الأصمعي أيضا .

668