responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 63


الآيات ، أي : عجب من العجائب .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قرأ سفرا من التوراة والإنجيل < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قرأ سفرا من التوراة والإنجيل قال أبو بكر : معناه قرأ كتابا منهما ، والسّفر عند العرب : الكتاب ، وجمعه أسفار . قال اللَّه تعالى : * ( كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً ) * [1] . قال أبو بكر : قال الفراء :
الأسفار : الكتب العظام ، واحدها سفر . وقوله عز وجل : * ( بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ) * [2] ، قال الفراء : السفرة : الملائكة ، واحدها سافر ، وإنما قيل للملك سافر ، لأنه ينزل بما يقع عليه الصلاح بين الناس بمنزلة السفير ، وهو : المصلح بين القوم . قال الشاعر :
< شعر > وما أدع السّفارة بين قومي * وما أمشي بغش إن مشيت [3] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : باسم العزيز الحكيم < / فهرس الموضوعات > وقولهم : باسم العزيز الحكيم قال أبو بكر : العزيز معناه في كلام العرب : القاهر الغالب ، من ذلك قول العرب : قد عزّ فلان فلانا يعزّه عزّا ، إذا غلبه ، قال اللَّه عز وجل : * ( وعَزَّنِي فِي الْخِطابِ ) * [4] ، معناه : غلبني في الخطاب . ويقرأ :
وعازني في الخطاب ، على معنى : وغالبني . قال جرير [5] :
< شعر > يعزّ على الطريق بمنكبيه * كما ابترك الخليع على القداح < / شعر > وقال عمر بن أبي ربيعة [6] :
< شعر > هنالك إما تعزّ الهوى * وإما على إثرهم تكمد < / شعر > معناه : إمّا تغلب الهوى . وقال الآخر [7] :
< شعر > وفيهم لتيم اللَّه طود تعزّه * جبال إذا سارت حنيفة أو عجل < / شعر >



[1] سورة الجمعة : آية 5 .
[2] سورة عبس : آية 15 .
[3] معاني القرآن 3 / 236 ، والبيت غير منسوب .
[4] سورة ص : آية 23 .
[5] ديوانه ، ص 88 .
[6] ديوانه ، ص 308 .
[7] لم أهتد إليه .

63

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست