responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 617


< شعر > فتستريح النفس من زفراتها [1] < / شعر > قال أبو بكر : علّ معناه : لعل ، قال الأضبط بن قريع [2] :
< شعر > ولا تعاد الفقير علَّك أن * تركع يوما والدهر قد رفعه < / شعر > أراد : لعلك . وتركع معناه : تخضع ، سمي الراكع راكعا ؛ لخضوعه للَّه عز وجل .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد نصرت فلانا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد نصرت فلانا قال أبو بكر : معناه : قد نفعته وأوصلت إليه خيرا كأني أحييته به .
يقال : قد نصر المطر أرض بني فلان ، إذا جادها وعمّها وأحياها ، أنشدني أبي - رحمه اللَّه - قال : أنشدنا الطوسي للراعي [3] :
< شعر > إذا انسلخ الشهر الحرام فودعي * بلاد تميم وانصري أرض عامر < / شعر > أراد : احييها بسقيك إياها . ويقال : قد نصرت الرجل ، إذا وصلته بمال وأغنيته . قال أبو عبيدة : وقف أعرابي يسأل الناس فقال : من ينصرني نصره اللَّه . يريد : من يصر إليّ بعض ماله . وفسّر قول اللَّه عز وجل : * ( مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَه الله فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ ) * [4] على هذا المعنى ، فقال : تقديره : من كان يظن أن لن يرزقه اللَّه ، وأن لن يتفضل عليه ، فليصنع هذا الذي ذكره اللَّه عز وجل ، فجعل الهاء عائدة على ( من ) . وقال الفراء : الهاء تعود على محمد صلَّى اللَّه عليه وسلم ، ومعناها : من كان يظن أن لن ينصر اللَّه محمدا صلَّى اللَّه عليه وسلم بإظهار الدين والغلبة ، فليفعل هذا الذي ذكره ، فلينظر أيذهب غيظه أم لا ؟
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد وقعت في حبال فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد وقعت في حبال فلان قال أبو بكر : معناه : قد وقعت فيما يعلقني به ، ويضطرني إلى الكينونة في ناحيته .



[1] لم أقف عليها .
[2] الشعر والشعراء 383 ، والتمثيل والمحاضرة 60 . وروايته المشهورة : لا تهن الفقير .
[3] شعره : 88 .
[4] سورة الحج : آية 15 .

617

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست