responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 609


أراد : فإنّ الحدثان أزرى بها . وقال الآخر :
< شعر > ألا إنّ جيراني العشيّة رائح * دعتهم دواع من هوى ومنادح [1] < / شعر > وقال الآخر [2] :
< شعر > فميّة أحسن الثقلين خدّا * وسالفة وأحسنه قذالا < / شعر > أراد : أحسن شيء خدا ، وأحسنه قذالا .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد أكل عصيدة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد أكل عصيدة قال أبو بكر : قال اللغويون : إنما سميت العصيدة عصيدة ، لأنها تلوى وتجذب .
يقال : عصد الرجل يعصد ، إذا لوى عنقه ومال للموت ، قال ذو الرمة [3] :
< شعر > إذا الأروع المشبوب أضحى كأنّه * على الرّحل مما منّه السير عاصد < / شعر > الأروع : الذي يروع جماله الناظرين ، والمشبوب : البديع الجمال ، ومنّه : ذهب بمنّته . ويروى : إذا الناشيء الغرّيد . فالناشيء : أراد به الحدث الشاب ، والغرّيد : الذي يغرّد بغنائه أي : يطرب ، قال عنترة [4] :
< شعر > وخلا الذباب بها فليس ببارح * غردا كفعل الشّارب المترنّم < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : هذا كرم فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : هذا كرم فلان قال أبو بكر : إنما سمي الكرم كرما ، لأن الخمر المشروبة من عنبه تحثّ على السخاء ، وتأمر بمكارم الأخلاق ، فاشتقّوا لها اسما من الكرم ، أعني الكرم الذي يتولَّد منه ، ولذلك نهى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم عن أن يسمّى كرما . أخبرنا أبو محمد عبد اللَّه بن محمد قال :
حدثنا محمود بن غيلان ، وهاشم بن الوليد قالا : حدثنا النضر بن شميل عن عوف عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم : « لا تسمّوا العنب الكرم إنّما



[1] بلا عزو في شرح القصائد السبع 306 . والمنادح : المفاوز .
[2] ذو الرمة ، ديوانه 1521 ، والسالفة : صفحة العنق . والقذال : أعلى كل شيء .
[3] ديوانه 1112 .
[4] ديوانه 197 وفيه افترى الذباب هزجا .

609

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 609
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست