< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل كهل < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل كهل قال أبو بكر : الكهل عند العرب : الذي قد جاوز الثلاثين ، وإنما سمي كهلا لكماله ، واجتماع قوته . يقال : قد اكتهل النبات ، إذا تمّ وحسن واستوى . قال الأعشى [1] : < شعر > ما روضة من رياض الحزن معشبة * خضراء جاد عليها مسبل هطل يضاحك الشمس منها كوكب شرق مؤزّر بعميم النبّت مكتهل يوما بأطيب منها نشر رائحة ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل < / شعر > قوله : يضاحك الشمس ، معناه : يدور معها ، ومضاحكته إيّاها حسن له ونضرة . والكوكب : معظم النبات ، والشرق : الريّان الممتلىء ماء ، والمؤزّر : الذي قد صار النبات كالإزار له ، والعميم : النبات الكثير الحسن ، وهو أكثر من الجميم ، والمكتهل : التامّ الحسن ، ويقال : نبات عميم ومعتمّ وعمم ، إذا كان بالغا حسنا كثيرا . ويقال : خلق فلان عمم ، أي : حسن ، قال الشاعر : < شعر > زيّنها أهلها وفنّقها * حسن غذاء فخلقها عمم [2] < / شعر > وقال الآخر في الكهل : < شعر > هل كهل خمسين إن شاقته منزلة * مسفّه رأيه فيها ومسبوب [3] < / شعر > قال النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم لرجل أراد الجهاد معه : « هل في أهلك من كاهل » [4] ، ويروى : من كاهل . ويقال : رجل كهل وامرأة كهلة ، قال الشاعر : < شعر > ولا أعود بعدها كرّيا * أمارس الكهلة والصّبيّا [5] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : غرّ محجّلة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : غرّ محجّلة قال أبو بكر : الأغرّ من الخيل : الأبيض موضع الجبهة . فإن صغرت الغرة فهي
[1] ديوانه 43 . [2] لم أقف عليه . وفنقها : نعمها . [3] بلا عزو في اللسان ( كهل ) . [4] النهاية 4 / 213 . [5] بلا عزو في الغريب المصنف 68 ، واللسان ( كهل ) .