responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 588


ابن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم قال : « ليذادنّ رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضالّ ، فأناديهم : ألا هلمّ هلمّ فيقال : إنّهم قد بدّلوا فأقول : فسحقا فسحقا فسحقا » [1] . قال الشاعر [2] :
< شعر > وكان دعا دعوة قومه * هلمّ إلى أمركم قد صرم < / شعر > ويجوز أن يقال للرجلين : هلمّا ، وللرجال : هلمّوا ، وللمرأة هلمّي ، وللمرأتين :
هلمّا ، وللنساء : هلمّنّ وهلممن . وحكى أبو عمرو عن العرب : هلمّين يا نسوة ، والحجة لأصحاب هذه اللغة : أن أصل هلم التصرف ، إذا كان من أممت أؤمّ أمّا ، فعملوا على الأصل ، ولم يلتفتوا إلى الزيادة ، فإذا قال الرجل : هلمّ ، فأراد أن يقول : لا أفعل ، قال : لا أهلَّم ولا أهلمّ .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد انتحل كذا وكذا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد انتحل كذا وكذا قال أبو بكر : قال أبو العباس : معناه : قد ألزمه نفسه ، وجعله كالملك لها . أخذ من النّحلة ، وهي الهبة والعطية يعطاها الإنسان . قال اللَّه عز وجل : * ( وآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً ) * [3] ، أراد : هبة ، والصداق فرض ؛ لأن أهل الجاهلية كانوا لا يعطون النساء من مهورهن شيئا ، فقال اللَّه تعالى : وأعطوا النساء صدقاتهن هبة من اللَّه عز وجل ، إذ كان أهل الجاهلية يدفعونهن عن الصدقات . فالنّحلة : هبة من اللَّه عز وجل للنساء ، وفرض للنساء على الأزواج . ويقال : النحلة : الديانة ، من قولهم : هو ينتحل قول فلان . قال أبو بكر : والقولان متقاربان .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : هو من الملائكة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : هو من الملائكة قال أبو بكر : الملائكة سميت ملائكة ؛ لتبليغها رسائل اللَّه عز وجل إلى أنبيائه



[1] صحيح مسلم 218 ، والفائق 4 / 108 .
[2] الأعشى ، ديوانه 43 ، وفيه : رهطه دعوة .
[3] سورة النساء : آية 4 .

588

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست