responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 507


أعجميا ، لا يعرف له اشتقاق إذا كان أعجميا ، ومنع الإجراء للتعريف والعجمة . يقال :
إنما سميت النار بسقر ، لأنها تذيب الأجسام والأرواح ، والاسم عربي ، من قولهم : سقرته الشمس ، إذا أذابته ، وأصابه منها ساقور .
والسّاقور أيضا : حديدة تحمى ، ويكوى بها الحمار . فمن جعل سقر اسما عربيا قال : منعته الإجراء بالتعريف والتأنيث .
قال اللَّه تبارك وتعالى : * ( وما أَدْراكَ ما سَقَرُ لا تُبْقِي ولا تَذَرُ ) * [1] .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : نعوذ باللَّه من لظى < / فهرس الموضوعات > وقولهم : نعوذ باللَّه من لظى قال أبو بكر : لظى : سميت جهنم بها ؛ لشدتها ، وتوقدها ، وتلهبها ، يقال : هو يتلظى علىّ ، أي : يتهلب ويتوقد . وكذلك النار تتلظى ، يراد به هذا المعنى ، قال الشاعر :
< شعر > جحيما تلظَّى لا تفتّر ساعة * ولا الحرّ منها غابر الدّهر يبرد [2] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : نعوذ باللَّه من الجحيم < / فهرس الموضوعات > وقولهم : نعوذ باللَّه من الجحيم قال أبو بكر : قال أبو عبيدة : الجحيم : النار المستحكمة المتلظية . وقال الفراء :
الجحيم : النار على النار ، والجمر بعضه على بعض ، وهي جاحمة . وقال أبو جعفر أحمد ابن عبيد : إنما سميت النار جحيما ؛ لأنها أكثر وقودها ، من قول العرب : جحمت النار أجحمها ، إذا أكثرت لها الوقود ، قال عمران بن حطان [3] :
< شعر > يرى طاعة اللَّه الهدى وخلافه * الضلالة يصلى أهلها جاحم الجمر < / شعر > والجحيم يجري ، وهو معروف مؤنث في قول قوم ، لأنّ فيه الألف واللام ، وكل ما لا يجري إذا دخلت عليه الألف واللام ، وأضيف جرى . وهو مذكر في قول آخرين .
وأما الحطمة : فتجري ، لدخول الألف واللام عليها ، وهي معروفة مؤنثة ، وكذلك



[1] سورة المدثر : الآيتان 27 ، 28 .
[2] بلا عزو في المذكر والمؤنث لابن الأنباري 277 .
[3] شعر الخوارج 171 .

507

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست