حفظه وإمساكه ، فأنفقته ، قال الأسود بن يعفر [1] : < شعر > ولقد أروح على التّجار مرجّلا * مذلا بمالي ليّنا أجيادي < / شعر > وقال الراعي [2] : < شعر > ما بال دفّك بالفراش مذيلا * أقذى بعينك أم أردت رحيلا < / شعر > وقال الآخر [3] : < شعر > فلا تمذل بسرّك كلّ سرّ * إذا ما جاوز الاثنين فاشي < / شعر > وقد يقال : مذل يمذل مذلا . ويقال : مذلت رجله ، إذا خدرت ، قال الشاعر : < شعر > وإن مذلت رجلي دعوتك أشتفي * بدعواك من مذل بها فيهون [4] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : نعوذ باللَّه من جهنّم < / فهرس الموضوعات > وقولهم : نعوذ باللَّه من جهنّم قال أبو بكر : في جهنم قولان ، قال يونس وأكثر النحويين : جهنم : اسم للنار التي يعذب اللَّه بها في الآخرة ، وهي أعجمية لا تجري للتعريف والعجمة . وقال آخرون : جهنم : اسم عربي ، سميت نار الآخرة به لبعد قعرها ، وإنما لم تجر لثقل التعريف وثقل التأنيث . قال قطرب : حكي لنا عن رؤبة أنّه قال : ركيّة جهنّام ، يريد : بعيدة القعر . وقال الأعشى [5] : < شعر > دعوت خليلي مسحلا ودعوا له * جهنّام جدعا للهجين المذمّم < / شعر > قال أبو بكر : فتركه إجراء جهنام ؛ يدل على أنه أعجمي . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : نعوذ باللَّه من سقر < / فهرس الموضوعات > وقولهم : نعوذ باللَّه من سقر قال أبو بكر : فيها قولان : أحدهما : أن تكون نار الآخرة ، سميت بسقر اسما
[1] ديوانه 29 . والترجيل : تسريح الشعر ، ولين الجيد : كناية عن الشباب . [2] شعره : 124 . ودفك : جنبك . [3] قيس بن الخطيم ، ديوانه 235 . ونسب في غريب الحديث 2 / 265 إلى سابق البربري ، وليس في شعره . [4] بلا عزو في اللسان ( مذل ) . [5] ديوانه 95 .