< شعر > فاسمع لأمثال إذا أنشدت * ذكَّرت العلم ولم تنسه سوائر لم يك تحبيرها * عن فهّة العقل والألسه [1] < / شعر > ولؤي : فيه وجهان : أن يكون تصغير اللأى ، وهو الثور ، قال الشاعر : < شعر > يعتاد أدحية تبين بقفرة * ميثاء يسكنها اللأى والفرقد < / شعر > الأدحية : موضع بيض النعام وقال الآخر [2] : < شعر > كظهر اللأى لو يبتغى ريّة بها * نهارا لعنّت في بطون الشّواجن < / شعر > ويجوز أن يكون لؤي تصغير اللأي ، يقال : لأيت لأيا ، إذا لبثت ، قال الشاعر : < شعر > فلأيا بلأي ما حملنا غلامنا * على ظهر محبوك ظماء مفاصله [3] < / شعر > ومضر : فيه وجهان : يجوز أن يكون مأخوذا من مضر اللبن يمضر مضرا ، ومضر النبيذ ، إذا حذى اللسان قبل إداركه . ويجوز أن يكون مأخوذا من قولهم : ذهب دمه خضرا مضرا ، أي باطلا . وتماضر : اسم امرأة ، من هذا أخذ . نزار : مأخوذ من النّزر وهو القليل ، يقال : نزر الشيء ينزر إذا قلّ ، قال الشاعر [4] : < شعر > شرار الطَّير أكثرها فراخا * وأمّ الصقر مقلات نزور < / شعر > المقلات : التي لا يعيش لها ولد ، والنزور : القليلة الولد . ومعدّ : فيه ثلاثة أوجه : يجوز أن يكون من قول العرب : قد معد الرجل في الأرض ، إذا ذهب فيها ، قال الراجز : < شعر > أخشى عليكم طيّئا وأسدا * وقيس عيلان وذيبا فسدا < / شعر >
[1] عجز الثاني بلا عزو في الروض الأنف 1 / 57 . [2] الطرماح ، ديوانه 489 وفيه : لأعيت . ورية : ما توري به النار من عود وغيره ، والشواجن : الأودية . [3] صدر البيت بلا عزو في اللسان ( لأي ) . [4] العباس بن مرداس ، ديوانه 95 وفيه : بغاث الطير . ونسب إلى كثير ، ديوانه ، 53 . ونسب إلى غيرهما ( ينظر اللآلي 190 ) .