responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 484


النبات .
ولبيد : معناه في كلامهم : المخلاة . ويكون لبيد فعيلا من لبد القطن يلبد لبدا ، إذا التزق بعضه ببعض ، قال اللَّه عز وجل : * ( كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْه لِبَداً ) * [1] ، معناه : كادوا يلتصقون به ، ويقعون عليه من رغبتهم في استماع القرآن .
والطرمّاح : معناه في كلامهم : الرافع رأسه زهوا . ويكون الطرماح من قولهم : قد طرمح الرجل بناءه إذا رفعه ، قال الشاعر :
< شعر > طرمحوا الدور بالخراج فأمست * مثل ما امتدّ من عماية نيق [2] < / شعر > وقال الآخر [3] :
< شعر > معتدل الهادي طرمّاح القصب < / شعر > وقال الراجز [4] :
< شعر > إنّ الطرمّاح الذي رأيتا * عمرو بن سفيان الذي دربيتا < / شعر > يقال : دربيت الرجل ، إذا رفعته .
وعنترة : فيه أربعة أوجه : يجوز أن يكون فعللة من العنتر ، والعنتر : الذباب ، وزنه فعلل . ويجوز أن يكون فيعلة من العتيرة ، والعتيرة : أول ما تنتج الناقة ، فيذبح للآلهة في الجاهلية ، يقال : قد عتر الرجل يعتر عترا ، إذا فعل ذلك .
وقال النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : « لا فرعة ولا عتيرة » [5] ، فالعتيرة قد مضى تفسيرها ، والفرعة :
ذبيحة كانوا يذبحونها في رجب لأصنامهم ، ويقال في جمعها : فرع .
قال الشاعر [6] :
< شعر > وشبّه الهيدب العبام من ال‌ * أقوام سقبا ملبّسا فرعا < / شعر >



[1] سورة الجن : آية 19 .
[2] بلا عزو في الاشتقاق للأصمعي 30 ، والاشتقاق 392 .
[3] لم أقف عليه .
[4] لم أقف عليه .
[5] غريب الحديث 1 / 194 .
[6] أوس بن حجر ، ديوانه 54 . والهديب من الرجال : الجافي الثقل ، الكثير الشعر . وقيل : الذي عليه أهداب تذبذب من بحار كأنها هيدب السحاب . والعبام : الكليل اللسان . وقيل : الخليظ الخلقة . والسقب : ولد الناقة .

484

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست