responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 468


< شعر > حسبت بغام راحلتي عناقا * وما هي ويب غيرك بالعناق < / شعر > يريد : حسبت بغام راحلتي بغام عناق .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : هذا أجلّ من الحرش < / فهرس الموضوعات > وقولهم : هذا أجلّ من الحرش قال أبو بكر : الحرش : التحريض ، من قولهم : حرشت بين الرجلين . وأصل الحرش في صيد الضّباب : أن يجاء بحيّة إلى باب الضّبّ ، فتتحرك ، فإذا سمع الضبّ حركتها ، خرج ليقاتلها فاصطيد .
وكانت العرب تتحدث في أول الزمان أن الضب قال لابنه : احذر الحرش يا بني ، فبيناهما ذات يوم مجتمعان سمعا صوت محفار حافر يحفر عنهما ليصطادهما ، فقال الحسل ، وهو ابن الضب ، لأبيه : يا أبه هذا الحرش ؟ فقال له الضب : يا بني هذا أجلّ من الحرش .
ثم ضربوا هذا مثلا لكل من كان يخشي شيئا فوقع فيما هو أشد منه .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : جاء فلان مهربا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : جاء فلان مهربا قال أبو بكر : معناه : مسرعا . يقال : أهرب الرجل وألهب وأهذب وأحضر وأحصف : إذا أسرع .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : الآن حمي الوطيس < / فهرس الموضوعات > وقولهم : الآن حمي الوطيس قال أبو بكر : قال أبو عمرو : الوطيس : شبه التنور يخبز فيه ، ويضرب مثلا لشدة الحرب ، فيشبّه حرّها بحرّه . وقال غير أبي عمرو : الوطيس : هو التنور بعينه . وقال الأصمعي : حجارة مدوّرة ، إذا حميت لم يقدر أحد أن يطأ عليها .
جاء في الحديث : أنّ النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلم رفعت له الأرض يوم موته ، فرأى معترك القوم فقال : « الآن حمي الوطيس » [1] . قال الأصمعي : وإنما يضرب هذا مثلا للأمر إذا اشتد .
وقال غير الأصمعي : الوطيس : جمع ، واحدته : وطيسة .
المعز .



[1] مسند أحمد 1 / 207 ، المجازات النبوية 45 ، النهاية 5 / 204 .

468

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست