responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 456


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : ما يليق بقلبي كلام فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : ما يليق بقلبي كلام فلان قال أبو بكر : معناه : ما يلصق بقلبي ولا يثبت فيه . يقال : ما لاقت فلانة عند زوجها ، أي : ما لصقت بقلبه . ويقال : قدمت المدينة فما لاقتني ، أي : ما لصقت بقلبي ، ولا ثبتت فيه . قال الشاعر :
< شعر > وما زال هذا الدهر من شؤم جدة * يفرّق بين العاشقين الألاصق يباعد منا من نحبّ اجتماعه * ويدني إلينا صاحبا غير لائق [1] < / شعر > معناه : غير لاصق لقلوبنا . ويقال : فلان لا يليق كفه درهما ولا دينارا ، إذا كان سخيا ، لا يمسك الدراهم والدنانير ، أنشد الكسائي والفراء :
< شعر > كفّاك كفّ ما تليق درهما * جودا وأخرى تعط بالسيف الدّما < / شعر > معناه : ما يمسك ، والأصل في تعط : تعطي ، فاكتفى بالكسر من الياء .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : سألت أبا فلان عن كذا وكذا فما تلعثم < / فهرس الموضوعات > وقولهم : سألت أبا فلان عن كذا وكذا فما تلعثم قال أبو بكر : معناه : فما وقف ، ولا تلبّث ، ولا أبطأ بقضائه . قال النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : « ما أحد عرضت عليه الإسلام إلَّا كانت له عنده كبوة غير أبي بكر ، فإنّه لم يتلعثم » [2] .
فالكبوة : الوقفة . والكبوة في غير هذا الموضع : سقوط الرجل وغيره على وجهه ، قال أبو ذؤيب - يذكر ثورا رمي فسقط - :
< شعر > فكبا كما يكبو فنيق تارز * بالخبت إلَّا أنّه هو أضلع < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجع الحقّ إلى أربابه < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجع الحقّ إلى أربابه قال أبو بكر : معناه : إلى ملَّاكه ، وواحد الأرباب : ربّ ، والربّ : المالك ، قال اللَّه عز وجل : * ( الْحَمْدُ لِلَّه رَبِّ الْعالَمِينَ ) * [3] ، معناه : مالك العالمين . وقال الشاعر :



[1] لم أقف عليهما .
[2] غريب الحديث 1 / 127 ، الفائق 3 / 242 .
[3] سورة الفاتحة : آية 2 .

456

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست